|    English   |    [email protected]

مباحثات أميركية سعودية بشأن “مقترح إسرائيلي” وقف إطلاق النار في غزة

السبت 1 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان (أرشيفية) وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان (أرشيفية)

برّان برس:

تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، السبت 1 يونيو/حزيران 2024م، اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، ناقشا خلاله أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوردت "واس" أنه "جرى خلال الاتصال التطرق للمقترح الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها".

والجمعة، أعلن بايدن عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

وحسب البيان المنشور عبر وكالة الأنباء السعودية، فقد عبّر وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال عن دعم "المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين المتضررين جرّاء التصعيد، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن".

كما أكد بن فرحان على "ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".

ويتضمن "المقترح الإسرائيلي"، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين".

وخلال هذه المرحلة ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، والتي تتضمن خارطة طريق، "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور. كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. -

مواضيع ذات صلة