بران برس:
أفاد مراسل “برّان برس”، في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، السبت 1 يونيو/حزيران 2024م، بنجاة مدير شعبة الاستخبارات في محور تعز العسكري، العميد عبده قاسم البحيري من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة.
وقال المراسل إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة "العميد البحيري" بعد خروجه من منزله صباح اليوم، أدت إلى إصابته إصابة طفيفة، بينما تعرض 4 جنود من مرافقيه إصابة أحدهما بليغة وقد نقلوا إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وتعليقاً على محاولة الاغتيال، أوضح ضابط رفيع في محور تعز، أن العبوة زرعت في الطريق المؤدي إلى منزل مدير شعبة الاستخبارات في المحور، في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوبي شرق المحافظة.
ولفت الضابط الذي تحدث لـ"برّان برس"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إلى أن الانفجار وقع عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، حين كان "البحيري" متوجها إلى مركز مديرية المسراخ.
وأشار إلى أن “أصابع الاتهام الأولى تشير إلى جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب”، مبيّناً أن محاولة الاغتيال تأتي “ضمن محاولات الحوثيين للنيل من القيادات العسكرية والأمنية في تعز".
واتهم الحوثيين بـ“السعي بمثل هذه التصرفات” التي وصفها بـ“الإجرامية” إلى "ثني العاملين في الأجهزة الاستخباراتية عن القيام بدورهم في تعقب الخلايا التي تعمل لصالح الجماعة وكشف المخططات التي تحيكها ضد أبناء المحافظة".
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة تعز اليمنية، ضبطها خلايا تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في مديريات المعافر والمواسط والشمايتين، في ريف المحافظة الجنوبي.
وقال بيان مسجل، نشره إعلام محور تعز، عن قائد اللواء 35 مدرع، إن ""قواته تمكنت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من ضبط خلايا تابعة للحوثيين بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصرها في المنطقة ".
وأضاف: "تمكنت السلطات من ضبط 16 شخصاً كانوا قد زاروا صعدة على دفعتين خلال شهري رجب وشعبان الماضيين، وأقروا باستجابتهم لدعوة الحوثيين بزيارة صعدة لثلاثة أيام".
وأكد اللواء، أنه "اتضح من خلال التحقيقات أن الهدف من الزيارة والحشد الذي قام به الحوثيون، هو كسب حاضنة شعبية لهم في المناطق التي لا تخضع لسيطرتهم، ونشر ثقافتهم وأفكارهم الهدامة".