أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الاثنين 3 يونيو/حزيران 2024، أحكامًا في قضيتين متعلقتين بالمخدرات.

وقضى الحكم الذي اطلع عليه “بران برس”، بـ“الإعدام ضرباً بالسيف أو رمياً بالرصاص حتى الموت، لكل من سالم أحمد محمد باعمر وحسين عبدالله حسين العماري”، ومصادرة المضبوطات المحرزة لصالح الخزينة العامة وإتلاف المخدر عبر النيابة وبمعرفتها“.

وفي “القضية الجزائية الجسيمة“ الثانية رقم (89) لعام 1445 هـ، قضت المحكمة بالسجن لمدة 25 عاماً على المتهم “أحمد عمر إسماعيل علي“ بعد إدانته بما هو منسوب إليه في قرار الاتهام. إضافة إلى “مصادرة المضبوطات لصالح الخزينة العامة وإتلاف المخدر عبر النيابة وبمعرفتها“.

وشهدت محافظة حضرموت خلال السنوات الخمس الأخيرة انتشاراً واسعاً للمخدرات، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملات واسعة لملاحقة المهربين والمتاجرين بالمخدرات والممنوعات.

وبين الحين والآخر، تعلن الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت ضبط شبكات ضالعة في المتاجرة بالمخدرات والممنوعات أو تعاطيها أو إنتاجها في مصانع محلية وترويجها في أوساط الشباب والمواطنين.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أطلقت حملات إعلامية للتوعية بخطر المخدرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات الحكومية ذات العلاقة، معتبرة تزايد انتشار المخدرات تهديد خطير يستهدف المجتمع برمّته.