|    English   |    [email protected]

تدشين مشروعين في مأرب لتنمية القطاع الزراعي بمديرية الوادي بتكلفة 1.1 مليون دولار

السبت 8 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري يدشن مشاريع لتمنية القطاع الزراعي في مديرية مأرب الوادي وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري يدشن مشاريع لتمنية القطاع الزراعي في مديرية مأرب الوادي

بران برس:

دشن وكيل محافظة مأرب للشؤون الادارية عبدالله الباكري، اليوم، ومعه مدير عام مديرية مأرب الوادي صالح بن جرادان، مشروعين لتنمية القطاع الزراعي الاول لتأهيل قنوات الري وعمل بحيرات لتغذية المياه الجوفية، و الثاني لتقليل فواقد مياه الري في المزارع، واللذان ينفذهما مكتب الزراعة والري ومشروع ادارة سد مأرب بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة بكلفة اجمالية تبلغ مليون و 100 الف دولار امريكي.

و استمع الوكيل الباكري، الى شرح من مدير مكتب الزراعة والري المهندس سيف الولص، ومدير عام مشروع ادارة السد، المهندس العريفي، الى شرح عن اهمية المشروعين في احداث تنمية للقطاع الزراعي من حيث  توسيع المساحات الزراعية، وزيادة إنتاجيتها كما ونوعا، ورفع كفاءة الري وتقليل تكاليف الانتاج، الى جانب تغذية المياة الجوفية بالمديرية، ما سيسهم في زيادة دور القطاع الزراعي في تعزيز الامن الغذائي.

وقدم المهندس المشرف على المشروعين عمار طاهر، شرحاً تفصيلاً عن مكونات المشروعين البالغ عدد المستفيدين منهما بشكل مباشر 67،400 مستفيد من المزارعين وستوفر المئات من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر..مشيراً الى ان المشروع الاول البالغ كلفتة 800 الف دولار امريكي، يشمل اعادة تأهيل 3 قنوات ري ضمن قنوات سد مأرب، بطول 7 كليو و 800 مترا، وهي قناة الحضن، وقناة آل دخنان، وقناة آل عليان، يستفيد منها اكثر من 65300 مستفيد، الى جانب انشاء عشر بحيرات في المديرية لتجميع المياه الواصلة من سد مأرب لتغذية المياة الجوفية، تبلغ مساحة كل بحيرة 4800 مترا مربعا.

فيما يستهدف المشروع الثاني البالغ كلفة 300 الف دولار امريكي، تقليل فاقد مياة الري في 300 مزارعة، من خلال حفر وتوصيل انبوب ناقل للمياة من مضخة البئر الى داخل المزرعة بطول 150 مترا، ما يقلل من كميات المياه عند الري التي تغمر بها الارض لتصل الى تلك المناطق في المزرعة..مشيرا الى ان هذا المشروع سيوفر 300 فرصة عمل وفق نظام النقد مقابل العمل.

واكد الوكيل الباكري، على اهمية القطاع الزراعي في المحافظة الذي جعل المحافظة احدى سلات اليمن الغذائية، ويعتبر مدخل مهم للتنمية وإعادة الإعمار والمساهمة في مواجهة ازمة الغذاء الى جانب ما يسهم به القطاع الزراعي في توفير فرص كثيرة مباشرة وغير مباشرة، تساهم في تحسين سبل العيش وتخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للنازحين والمجتمع المضيف خاصة ان المحافظة تضم اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن في ظل ظروف انسانية صعبة.

ودعا الباكري المزارعين، إلى الحفاظ على قنوات الري وبحيرات التغذية الجوفية بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين سبل العيش للمزارعين وزيادة انتاجية حيازاتهم الزراعية الى جانب تمكينهم من التوسع في المساحات الزراعية وتقليل كلفة الانتاج..كما حثهم على الحفاظ على المياه والترشيد في استخدامها وعدم التفريط فيها بزيادة عن الحاجة وتنظيم عمليات الري بين المزارعين.   

مواضيع ذات صلة