برّان برس:
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فجر السبت 15 يونيو/حزيران 2024م، إن قواتها تمكنت من تدمير سبعة رادارات تستخدمها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، إلى جانب طائرة من دون طيار وزورقين مسّيرين للجماعة.
وذكرت "سنتكوم" في بيان عبر منصة “إكس” رصده “برّان برس”: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين (زورقين مسيّرين) تابعتين للحوثيين في البحر الأحمر".
بالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات "سنتكوم" في "تدمير نظام جوي غير مأهول (طائرة مسيّرة) تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر"، وفق ما ذكرته في البيان ذاته.
وأضافت: "وبشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير سبعة رادارات للحوثيين المدعومين من إيران. حيث تسمح هذه الرادارات للحوثيين باستهداف السفن البحرية وتعريض الشحن التجاري للخطر".
واختتمت بيانها بالقول: "تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
في السياق، أصدرت “سنتكوم” بيانا منفصل أوضحت فيه حالة السفينة اليونانية أم/ڤي تيوتير، التي استهدفها الحوثيون، الأربعاء الماضي، ما تسبب في تسرب المياه إلى داخلها.
وقالت “سنتكوم” إن السفينة استهدفت بواسطة قارب مسيّر مما أدى إلى حدوث فيضان وإلحاق أضرار بغرفة المحرك ولا يزال أحد البحارة المدنيين في عداد المفقودين بعد الهجوم.
وأضشارت إلى أن “الطاقم ترك السفينة حيث أنقذتهم سفينة يو إس إس فلبين سي (سي جي 58) والقوات الشريكة، فيما لا تزال سفينة أم/ڤي تيوتير في البحر الأحمر حيث يتسلل الماء اليها ببطء“.
في السياق، تحدثت القيادة المركزية الأمريكية عن ضرب الحوثيبن للسفينة أم/ڤي ڤيربينا، التي ترفع علم بالاو، وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتشغلها بولندا، بهجومين منفصلين بصاروخين واللذان أدى إلى نشوب حرائق على متنها.
وذكرت أنه تم القيام بإجلاء طبي لأحد البحارة المدنيين بسبب إصابته بجروح خطيرة، في حين قام طاقم السفينة أم/ڤي ڤيربينا بإطفاء الحريق واستأنفت السفينة ابحارها في خليج عدن.
وقالت: “إن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر، حيث يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطنو دول لا علاقة لهم بالنزاع في غزة".
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.