بران برس - ترجمة خاصة:
قال المركز الدولي للعدالة الانتقالية، الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2024م، إن هجمات الحوثيين ضد الملاحة الدولية “حولت الانتباه بعيدًا عن مجموعة الالتزامات التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي اتفقت عليها أطراف النزاع في ديسمبر 2023م”.
وذكر المركز في تقرير ترجمه إلى العربية “برّان برس”، إنه في ضوء الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة وعلى اليمن، أصبح من المهم الآن أيضًا لجميع الأطراف المشاركة في عملية السلام في اليمن أن تعيد تقييم استراتيجياتها.
وأضاف المركز في تقريره أن “إعادة الولايات المتحدة الحوثيين إلى قائمة الإرهابيين العالميين، لم يفعل الكثير لردعهم عن أعمالهم في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أنه “أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى دعم المجتمع المدني والضحايا في اليمن ولفت الانتباه إلى مظالم الضحايا واحتياجاتهم”، مبينًا أن القيام بذلك “يمكن أن يعزز موقف الضحايا في عملية السلام ويمهد الطريق للسلام الدائم، وفي نهاية المطاف، للمصالحة الوطنية".
وأضاف "لكي تكون عملية السلام في اليمن مشروعة، يجب إشراك المجتمع المدني والضحايا، إن تنشيط عملية السلام الشاملة أمر بالغ الأهمية لإنهاء الصراع الطويل والأزمة الإنسانية الخطيرة التي خلقها".
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق الأممية، وجهود إحلال السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.