|    [email protected]

الولايات المتحدة تتوعد الحوثيين بمزيد من “العقوبات” وتقول إنها قدمت آلاف الأطنان من المساعدات لغزة في حين لم تقدم لها الجماعة “حتى كسرة خبز”

الأربعاء 19 يونيو 2024 |منذ أسبوع
جون كيربي

برّان برس:

توعدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024م، بمزيد من العقوبات ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، لإضعاف قدرتها، معتبرًا ادعاء الجماعة بدعم سكان غزة “ليس له أي قيمة” وأن ما يقومون به “إرهاب خالص”.

جاء ذلك، خلال إيجاز صحفي من البيت الأبيض، لمنسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، وفق ما نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال “كيربي”، إن وزارة الخزانة ستعلن عن عمليات إدراج جديدة على قوائم العقوبات لأفراد وكيانات متورطة في شبكة لتوريد الأسلحة للحوثيين.

واضاف: “سنواصل استهداف هذه الشبكة لإضعاف قدرة الحوثيين على تجديد ذخائرهم، وسنواصل استهداف التهديدات للتجارة الدولية متى لزم الأمر، بما في ذلك من خلال توجيه ضربات”.

وأشار إلى أنه “حتى الشعب اليمني وقع ضحية للحوثيين، إذ ضربوا مرة سفينة محملة بالحبوب في طريقها إلى موانئهم”، لافتًا إلى أن “الحوثيين يتسببون بمعاناة لا داعي لها في مختلف أنحاء المنطقة، سواء لسكان غزة أو السودانيين أو اليمنيين أنفسهم".

وذكر أن “هجمات الجماعة تؤثر على التجارة في كل من الدول المجاورة في القرن الأفريقي والشرق الأوسط، بدءا من مصر وإثيوبيا وصولا إلى الأردن وجيبوتي".

وقال: “ليس لادعاء الحوثيين بدعم سكان غزة أي قيمة في أي حال من الأحوال، فالحوثيين لا يهتمون بالفلسطينيين في غزة على الإطلاق وليس ما يقومون به قائم على أي مبادئ، بل هو مجرد إرهاب بكل بساطة، وما من كلمات تصف ما يحصل بكل بساطة".

وأضاف “كيربي”: “لقد قدمت الولايات المتحدة آلاف الأطنان المترية من المساعدات إلى سكان غزة وستواصل ذلك، ونحن أكبر جهة مساهمة حتى اليوم وبفارق كبير.. في حين لم يقدم الحوثيون كسرة خبز حتى للفلسطينيين في غزة”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

نشر :

مواضيع ذات صلة