قالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024، إن “أكثر من 1300 حاج لا يزالون عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة”، بسبب احتجاز جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب “طائرات اليمنية”.

وأضافت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن شركة الخطوط الجوية اليمنية “أسهمت في تسيير أكثر من 100 رحلة جوية لنقل 8 آلاف حاج ذهاباً وإياباً منذ ابتداء موسم الحج لهذا العام بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد والأشقاء بالمملكة العربية السعودية”.

وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب “احتجزت ثلاث طائرات، أمس الثلاثاء، لتضاف إلى طائرة رابعة محتجزة منذ حوالي شهر، حيث كانت تلك الطائرات تقوم بنقل حجاج بيت الله الحرام من مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الى مطار صنعاء”.

ووصفت وزارة النقل، احتجاز الحوثيين للطائرات بأنه “اعتداء سافر”، وقالت إن الانتهاكات التي تمارسها الجماعة بحق الناقل الوطني “لا تزال مستمرة منذ تجميد ارصدة الشركة المالية في أوائل شهر مارس 2023م والتي تجاوزت 100 مليون دولار”.

وقالت إن جماعة الحوثي تصر على “الاستئثار بجزء كبير من الإيرادات دون وجه حق متنصلة عن كافة الالتزامات ونفقات التشغيل لشركة تجارية تعمل على خدمة المجتمع اليمني منذ تأسيسها وفق البروتوكول الخاص بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية الشقيقة”.

وأكدت رفضها هذه الإجراءات التي وصفتها بأنها “غير قانونية”، وأنها “تتنافى مع كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالطيران المدني والنقل الجوي”. 

وطالبت الوزرة، في بيانها، “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل للإفراج عن طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء، وأرصدتها ومساعدة الشركة على اتخاذ كافة الإجراءات لحماية أصولها وإيراداتها المالية لضمان استمرار التشغيل وتعزيز وتطوير أسطولها”.

وفي وقت سابق، تقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، باعتذارها “الشديد” لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.

وأكدت الشركة، في بيان، أن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، احتجزت “4 من طائرات اليمنية في مطار صنعاء الدولي”. معتبرة هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”.