|    English   |    [email protected]

مصادر محلية في الحديدة تقول إن مسلحًا حوثيًا قتل زوجته “ذبحًا” ثم أجهز على والديها بالرصاص الحي

الاثنين 1 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
أحد مسلحي جماعة الحوثي (AFP) أحد مسلحي جماعة الحوثي (AFP)

برّان برس:

أفادت مصادر محلية الاثنين 1 يوليو/تموز 2024، بإقدام مسلح تابع لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، على قتل زوجته (طلقها قبل يومين) ووالديها، بعد اقتحام منزلهم في مديرية باجل بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).

وقالت المصادر، إن مسلح حوثي يدعى “عبدالله إسماعيل سنجري”، أقدم على قتل طليقته “ذبحًا” بساطور، بعد أن داهم منزل والدها في قرية “الفريدلية” بمديرية باجل شرقي الحديدة.

وأضافت المصادر أن الجاني أقدم أيضًا على قتل والدة زوجته ووالدها الحاج "أحمد محمد يحيى دحيب" رميًا بالرصاص الحي، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معروفة.

وأوضحت أن المسلح “كان قد طلق زوجته قبل يومين، بعد خلاف معها وعائلتها”، مشيرة إلى أن الجريمة “أثارت هلعًا واسعاً في أوساط السكان، وقوبلت بإدانات مجتمعية واسعة باعتبارها مروّعة وغير مسبوقة في المجتمع اليمني”.

وخلال السنوات الخمس السنوات الأخيرة، شهدت جرائم قتل الأقارب تزايدًا مخيفًا، في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وغالباً ما يكون الجناة من عناصر جماعة الحوثي الملتحقين بما يسمّى “الدورات الثقافية”، والتي تتضمّن تعبئة دينية طائفية مكثّفة.

وخلال الثلاث السنوات الماضية، وثّقت تقارير حقوقية، وقوع 300 جريمة قتل واعتداء قاتل بحق أقارب، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، معظمها من قبل موالين للجماعة.

وفي حين وثقت تقارير حقوقية 300 جريمة قتل واعتداء قاتل بحق أقارب، في مناطق الحوثيين خلال الثلاثة الأعوام الماضية، أغلبها تمت من قبل موالين لجماعة الحوثي، اتهم تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات جماعة الحوثي بتحويل اليمن إلى “بؤرة للعنف” حيث تصاعدت الجرائم اليومية لاسيّما القتل، وقتل الأقارب، بشكل غير مسبوق بتأريخ اليمن.

مواضيع ذات صلة