|    English   |    [email protected]

“الأوقاف اليمنية” تقول إنها أعادت جميع الحجاج “العالقين” في جدة إلى مكة فيما نقلت الراغبين بالعودة إلى عدن

الاثنين 1 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
حجاج يمنيون في عرفة (أرشيف) حجاج يمنيون في عرفة (أرشيف)

برّان برس:

أفادت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الاثنين 1 يوليو/تموز 2024، بأنها أعادت “جميع الحجاج العالقين في مطار جدة، إلى مكة المكرمة، فيما تم نقل الراغبين منهم بالعودة إلى عدن”.

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أنها تقوم بتوفير خدمات الإعاشة لهؤلاء الحجاج “طوال فترة إقامتهم بالأراضي المقدسة، والعمل على ترتيب سفر الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن "برًا" إلى محافظاتهم، بناءً على توجيهات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك“.

وتقضي هذه التوجيهات، وفق البيان، بأن يتكفل “قطاع الحج والعمرة بالوزارة بتقديم كافة خدمات النقل والسكن والإعاشة على نفقة الوزارة لحجاج بلادنا العالقين، وإعادة ترتيب أوضاعهم في الأراضي المقدسة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية، نتيجة اختطاف الجماعة الحوثية المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب لأربع طائرات مع طاقمها الملاحي”.

وذكرت الوزارة أنها قامت “بنقل الراغبين من الحجاج العالقين إلى مطار العاصمة المؤقتة عدن، بالتنسيق مع الخطوط الجوية اليمنية، مع تعنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ورفضها الإفراج عن الطائرات المختطفة”.

ونددت في بيانها “باستغلال الحوثيين، لحجاج بلادنا كورقة ابتزاز، ضاربة بعرض الحائط لمعاناة العشرات من النساء والعجزة وكبار السن والمرضى، ودون أن تراعي أدنى قيم الإنسانية أو أخلاق الإسلام أو مروءة العرب”.

وفي 26 يونيو/حزيران 2024، تقدمت شركة الخطوط الجوية اليمنية، باعتذارها “الشديد” لحجاج بيت الله الحرام لعدم استطاعتها نقلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب احتجاز الحوثيين لأربع من طائراتها.

وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن جماعة الحوثي احتجزت 4 من طائراتها في مطار صنعاء الدولي. معتبراً هذا الأمر تهديدًا لسلامة الملاحة الجوية في البلاد”. وقالت إنه “يعزز من صعوبة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى داخل البلاد”.

فيما قالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن أكثر من 1300 حاج، ما يزالون عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة، مبينة أن الانتهاكات الحوثية بحق الناقل الوطني مستمرة منذ تجميد أرصدة الشركة المالية في وائل شهر مارس 2023م والتي تجاوزت 100 مليون دولار.

والأحد 30 يونيو/حزيران، قال الاتحاد اليمني للسياحة، إن توقيع وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عقد مع الخطوط الجوية اليمنية لنقل الحجاج هو “أساس المشكلة وأعطى الحوثيين المبرر لاحتجاز الطائرات”.

ودعا الاتحاد، في بيان له، وزارة الأوقاف لـ“تحمل مسؤوليتها وفق النظام والقانون وإلزام الخطوط اليمنية بإعادة الحجاج بكل الطرق ووفقا للنظام والقانون”، معبرًا عن استيائه “الشديد” من الوضع الذي وصل إليه الحجاج اليمنيين العالقين في فنادق مكة.

وناشد الاتحاد اليمني للسياحة، مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، للتدخل “العاجل لحل المشكلة وانقاذ حجاج بلادنا وفتح تحقيق ومحاسبة المتسببين”.

والجمعة الماضية 28 يونيو/حزيران، أقر مجلس القيادة الرئاسي، تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، لإدارة أزمة احتجاز الحوثيين لـ3 من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت تنقل الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي.

مواضيع ذات صلة