|    English   |    [email protected]

عقد “لقاءًا مغلقًا” مع الرئيس أردوغان.. وزير الدفاع السعودي يزور تركيا لبحث تعزيز وتطوير التعاون في المجال الدفاعي

الثلاثاء 2 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
استقبال الرئيس التركي لوزير الدفاع السعودي استقبال الرئيس التركي لوزير الدفاع السعودي

برّان برس:

وصل وزير الدفاع السعودي “خالد بن سلمان، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024م، إلى العاصمة التركية أنقرة، والتقى فور وصوله بنظيره التركي، أعقب اللقاء “جلسة مغلقة” مع الرئيس “رجب طيب أردوغان”. 

وطبقًا لوكالة الأناضول التركية، عقد الرئيس “رجب طيب أردوغان”، لقاءًا مغلقًا مع وزير الدفاع السعودي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.

وعقب اللقاء، قال الأمير “خالد بن سلمان” في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، إنه وبتوجيه من “القيادة” التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وبحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها. 

وفي تدوينة أخرى، قال وزير الدفاع السعودي إنه التقى نظيره التركي، “ياشار غولر”، واستعرضا “أوجه العلاقات السعودية التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات تعاوننا القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع للبلدين الشقيقين، فضلاً عن بحث جهود إحلال السلام والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وتعليقًا على الزيارة، تحدث الكاتب والسياسي السعودي - عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية، سليمان العقيلي، في تدوينة رصدها “برّان برس”، عن “توقعات بتعاون عسكري سعودي تركي قد يصل إلى الإنتاج والتصنيع العسكري عقب لقاء الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان”.

وفي الفترة الأخيرة، تنامت العلاقات بين البلدين وأبرمت شركات سعودية وتركية، في الرياض في أغسطس/آب الماضي، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف توطين صناعة الطائرات المُسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

وجاءت سلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الشركات السعودية والتركية، بعد اتفاقية تعاون أبرمتها “بايكار” مع وزارة الدفاع السعودية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى السعودية في يوليو/تموز العام الماضي.

وشارك في مراسم التوقيع، حينها، مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى، ورئيس مستشارية الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، والمدير العام لشركة “بايكار” خلوق بيرقدار، ومدير عام شركة “أسيلسان” أحمد آك يول، ومدير عام شركة “روكيتسان” مراد إكنجي، وجميعها شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية.

ووقَّعت شركة “بايكار” المتخصصة في إنتاج الطائرات المُسيرة، اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في مجال الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا. كما وقعت “أسيلسان” و“روكيتسان”، مذكرات تفاهم مع الشركة السعودية للأنظمة الميكانيكية، للقيام بأنشطة توطين التكنولوجيا، وفق الصحيفة السعودية.

مواضيع ذات صلة