برّان برس:
أفادت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024، بغرق الناقلة المهجورة "لافانت" بالقرب من سواحل اليمن في يونيو/حزيران الماضي، بعد تسرب المياه إليها نتيجة عطل في محركها.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر في البحرية والأمن، قولهم إن “الناقلة لافانت هي أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر ذي الأهمية الاستراتيجية، ويعتقد أنها غرقت".
ووفق مصادر "رويترز" الأمنية البحرية لم تتعرض الناقلة المهجورة "لافانت" لهجوم من قبل الحوثيين، ووفقا لمصدرين، مشيرة إلى أن “الناقلة أبلغت عن عطل في محركها وتسرب المياه إليها”.
والأسبوع الماضي، قالت مجموعة الشحن الروسية "سوفكومفلوت" إن إحدى سفنها، استجابت لنداء استغاثة، وأنقذت الطاقم قبالة ساحل اليمن الجنوبي في 23 يونيو/حزيران بعد إجلاء البحارة في قارب نجاة.
وطبقاً لمصادر في البحرية والأمن البحري، فإن السفينة لافانت غرقت على الأرجح بعد أن انجرفت لأيام، ولم يتضح ما إذا كانت السفينة تحمل وقوداً على متنها، كما لم يتسن تحديد مكان مالكها للتعليق.
وفي 24 يونيو/ حزيران، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، تعرض سفينة تجارية، لفيضانات خطيرة في موقع بالقرب من المصب الشرقي لخليج عدن، قبالة الساحل الشرقي لليمن، وقد ترك الطاقم السفينة بأمان.
وفي وقت آخر، قالت إن ربانا وأفراد طاقم سفينة على بعد 96 ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء نشطون في اليمن اضطروا لتركها بعد تسرب المياه إليها بدرجة تعذر احتواؤها.
وأضافت أن سفينة مساعدة انتشلت الطاقم بينما لا تزال السفينة المهجورة طافية لكنها تغرق.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.