|    English   |    [email protected]

اللجنة الأمنية العليا تقر بـ“اختطاف” الشيخ "علي عشال" وتوقف القيادي في مكافحة الإرهاب "يسران المقطري"

الثلاثاء 9 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
اجتماع للجنة الأمنية في عدن اجتماع للجنة الأمنية في عدن

بران برس:

أقرت اللجنة الأمنية العليا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2024، بـ“جريمة اختطاف” الشيخ والضابط في الجيش اليمني "علي عشال الجعدبي"، وعممت أسماء 4 متهمين باختطافه على الأجهزة والنقاط الأمنية والعسكرية لضبطهم.

جاء ذلك في اجتماع للجنة، عقد في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن (جنوبي البلاد) برئاسة رئيس اللجنة وزير الدفاع "محسن الداعري" للوقوف أمام ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف الجعدبي والإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكشف الجناة وتحرير المختطف، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وعممت اللجنة الأمنية أسماء المتهمين للقبض عليهم، وهم "سميح عيدروس النورجي - تمام محمد غالب حسن "البطة" - بكيل مختار محمد سعد - محمود عثمان سعيد الهندي".

كما أقرت إيقاف قائد قوات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن، "يسران المقطري" عن العمل وإحالته للتحقيق. بالإضافة لتسليم المشتبه بهم الى أمن عدن وتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن، وأمن أبين، والبحث الجنائي، والحزام الأمني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الإرهاب.

وأقرت اللجنة الأمنية العليا أيضاً ضبط كل من يشتبه به في كل الجرائم والبحث عن الفارين من وجه العدالة، وإشراك النيابة العامة بالأشراف على التحقيقات مع سرعة استكمال الاجراءات والإحالة الى الجهات القضائية.

وطبقاً للوكالة، أكدت اللجنة توحيد جهود التشكيلات والأجهزة الامنية في عدن للوصول الى النتائج المرجوة بصورة سريعة.

وجددت التأكيد على أن قطع الطرقات لا يفيد ولا يخدم القضية موجهة وزير الداخلية ومحافظ أبين، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة ومدير أمن أبين الجلوس مع المواطنين لتوضيح ذلك.

وفي وقت سابق أعطت قبائل في أبين مهلة أيام تنتهي اليوم، للأجهزة الأمنية في عدن للكشف عن مصير ابنها المختطف “علي عشال الجعدبي" والقبض على المتهمين في اختطافه.

وفي 28 يونيو/ حزيران، عقدت قبائل أبين في لقاء تشاورياً في "عدن" ناقشت فيه اختفاء ابنها المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.

وهددت القبائل بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراح "الجعدني" سالما معافا كما أن حق الرد مكفول والخيارات مفتوحة.

وطالبت مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف العربي بسرعة التدخل العاجل للإفصاح عن مكان اختطاف المقدم علي عبدلله عشال الجعدني وإطلاق سراحه.

وتقول القبائل إن "الجعدني" اختطف في مدينة عدن في 12 يونيو/ حزيران ولم يعرف مصيره، بينما لم تحرك الأجهزة الأمنية

وفي 2 يوليو/ تموز، قالت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين إنها ستقف إلى جانب قبائل المحافظة فيما بشأن خطواتها التصعيدية للمطالبة بالإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني المخفي عدن منذ 12 يونيو/حزيران المنصرم.

وقالت قيادة محافظة أبين، من سلطة محلية وقيادات أمن وحزام أبين ومحور أبين العسكري في بيان مشترك، إنها لن تسمح المساس بأي اعتداء على قبائل أبين تحت أي مبرر.

وفي البيان الذي نشره أمن المحافظة اتهمت سلطات أبين العسكرية والأمنية والمحلية الجهات الأمنية في مدينة “عدن” بالمماطلة في تنفيذ أوامر وصفتها بالعليا بضبط المتهمين باختطاف المقدم علي عشال الجعدني”.

وقالت إنها تخلي مسئوليتها عن أي أحداث ابتداء من ساعة صدور البيان، وحملت كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الأعلى.

مواضيع ذات صلة