بران برس:
أفادت قبائل “الحواشب” بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2024، بتداعيها إلى اجتماع عام للوقوف أمام ما وصفته بـ“الإساءات المتكررة” بحقها من قبل قيادي عسكري موالٍ للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأفادت قبائل الحواشب بمديرية المسيمير في بيان لها، وصل “برّان برس”، بتعرضها لإساءات لفظية بحقها انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، صادرة عن قائد اللواء 14 صاعقة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي "عثمان معوضة".
وذكر البيان أن “إساءة معوضة للحواشب هي للمرة الثانية، حيث وجه مؤخراً سيلاً من الشتائم والسباب بألفاظ نابية وسيئة بحق أبناء الحواشب"، مؤكدًا رفض قبائل الحواشب ما وصفته بـ“اللغة العنترية وأسلوب الترهيب والتهديد والوعيد التي تلفظ بها معوضة".
واستنكرت قبائل الحواشب في بيانها “الإساءات” التي قالت إنها صدرت "من شخص يفترض بأن يكون قدوة في النبل والأخلاق والمسؤولية لاسيما وقد تم تكليفه واللواء التابع له من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمهام حماية جبهات محور الحواشب".
وقالت إن “معوضة توعد باقتحام منطقة نشم التي يتواجد فيها شباب المقاومة الجنوبية من الحواشب الذين رفضوا السماح بمرور إحدى الأليات العسكرية، وحاول إخراج الآلية "دبابة" دون أي مبرر من جبهة حبيل حنش والتي فيها خطوط تماس مع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب".
والآلية العسكرية هي من الآليات التي استولت عليها مقاومة المسيمير في لحج إبان سيطرتها على معسكر لبوزة من يد الحوثيين والذي يقع في إطار المنطقة.
وأضافت أن “جبهة حبيل حنش كانت وماتزال جبهة ساخنة وملتهبة وخط تماس ومواجهة وموقع الدفاع الأول الذي يحمي مناطق الحواشب والجنوب في مواجهة الحوثيين".
وطالبت القبائل عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" إلى وضع حد لإساءات "عثمان معوضة"، الذي قالت إنه “تمادى كثيراً في حق أبناء المنطقة”.
و"المسيمير" في لحج (جنوبي اليمن) من أولى المديريات في المحافظة لحج التي طردت الحوثيين من أراضيها في يونيو/ حزيران 2015، لتبقى في أطرافها جبهات مشتعلة باتجاه محافظة تعز المجاورة.