أفادت وكالة “نور نيوز” الإيرانية للأنباء، الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2024، بأن “الفرقاطة الإيرانية سهند غرقت بالكامل في مياه ضحلة بميناء بندر عباس (جنوب البلاد)، وذلك في أعقاب تغيير موقعها لفترة وجيزة بعد أن انقلبت يوم الأحد”، لتكون ثاني فرقاطة إيرانية تغرق خلال 3 سنوات.

وقالت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن “السفينة الحربية سهند، التي كانت قد أعيد توازنها على الماء بصعوبة كبيرة يوم الاثنين، غارقة الآن بعد انقطاع الحبل الذي كان يربط السفينة”، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز”.

والأحد الماضي، قالت وسائل إعلام رسمية إن “السفينة انقلبت أثناء إجراء إصلاحات بها على رصيف بالميناء بسبب تسرب مياه وإن جهودا كانت جارية لإعادة توازنها”.

وجرى إطلاق هذه السفينة لأول مرة في 2018، وتزعم وسائل إعلام محلية إنها مجهزة بسطح طيران للطائرات الهليكوبتر وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ سطح-سطح وسطح-جو وقدرات حرب إلكترونية.

وفي يونيو/حزيران عام 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية “خرج” بعد أن اشتعال النيران فيها في خليج عمان خلال مهمة تدريبية، دون وقوع إصابات، وفق رويترز.

وأطلقت طهران، أول مدمرة محلية الصنع في 2010 في إطار برنامج لتحديث معداتها البحرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل ثورة الخميني في 1979 ومعظمها أمريكي الصنع، وفق الوكالة.