برّان برس:
أطلع مسؤول عسكري في محور تعز التابع للجيش اليمني، اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الخميس 11 يوليو/ تموز 2024، على الإجراءات المتبعة لمتابعة حركة الدخول والخروج عبر طريق الكمب - جولة القصر الحوبان، المفتتح حديثا شرق مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، استمعت اللجنة الوطنية برئاسة، إشراق المقطري، من رئيس أركان اللواء 22 ميكا، العميد "منصور الحساني" في محور تعز العسكري أهم الإجراءات المتبعة من قبل اللجنة الأمنية المشكلة، من جهات ضبطية، وأمنية، وإدارية، والمكلفة بأعمال متابعة حركة الدخول والخروج عبر الطريق المفتتحة.
وذكر "الحساني" أن الإجراءات تتضمن أعمال الاستقبال، والتفتيش، وفحص وتحليل بيانات البطائق الشخصية للداخلين، والتأكد من عدم استغلال المطلوبين أمنياً في أعمال قتل في المعارك العسكرية واغتيالات للطريق.
وأفاد المسؤول العسكري حرص السلطات في تعز على تواجد أفراد مؤهلين يعملون ساعات طويلة على خدمة المواطنين، وتيسير حركة دخولهم إلى المدينة، وضمان سلامتهم وموائمتها مع حفظ الأمن والاستقرار والسكينة داخل مدينة تعز.
وقال إن الإجراءات تأتي بالنظر إلى حجم الكثافة الكبيرة للداخلين بالحافلات والتي تصل إلى 6000 سيارة يوميا، من مديريات شرعب والتعزية ودمنة خدير الزائرين لذويهم أو العائدين إلى مساكنهم، إضافة إلى محافظات الجمهورية.
ووفقاً للوكالة، زارت اللجنة الوطنية أحياء في مديرية صالة شرقي مدينة تعز، مطلعة على الوضع العام، وحركة التنقل من وإلى المدينة في نقطة التفتيش الأمنية والعسكرية بعد فتح طريق الكمب - جولة القصر الحوبان.
وقالت إنه "جرى خلال النزول الميداني، الاطلاع على أقسام ومرافق استقبال المواطنين والفحص الأمني بما فيه أقسام المعلومات والأمانات، ومعاينة حركة المرور، واللقاء بعدد من المواطنين، والاستماع لتوضيحات عمليات اللواء22 والطواقم العاملة باللجنة المشتركة".
كما تم الرد على استفسارات اللجنة الوطنية المتعلقة بضمانات حماية حقوق الإنسان للمواطنين أثناء تنقلهم في طريق جولة القصر وفقا للقانون الدولي الإنساني، والتدابير المتبعة لضمان الحق في التنقل والمعاملة الكريمة المتوافقة مع المعايير والالتزامات القانونية الوطنية والدولية.
في سياق آخر اطلع فريق اللجنة الوطنية للتحقيق برئاسة عضو اللجنة القاضي إشراق، على حجم الدمار والأضرار الكبيرة التي طالت الممتلكات الخاصة ومنازل المواطنين في مناطق الكمب وجولة القصر، وحي كلية الطب، والتدمير الكلي الذي طال المدارس العامة الأساسية والثانوية النموذجية في المنطقة والتي كانت تستقبل آلاف الطلبة من مديريات صالة والقاهرة والتعزية.