برّان برس:
فرضت الولايات المتحدة، الخميس 11 يوليو/تموز 2024م ، عقوبات على 3 أفراد إسرائيليين و5 كيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وفقا للمتحدث بإسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
وذكر “ميلر” في بيان له أن "أحد أهداف العقوبات اليوم هو "لهافا"، وهي منظمة يقودها بن تسيون غوبشتاين المصنف على قائمة الولايات المتحدة والذي شارك في أعمال التطرف العنيف، وشارك أعضائها في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، وغالباً ما استهدفوا مناطق حساسة أو متقلبة".
وشملت العقوبات أيضاً "أربع بؤر استيطانية يملكها أو يسيطر عليها أفراد حددتهم الولايات المتحدة والذين استخدموها كقاعدة لأعمال العنف لتهجير الفلسطينيين. وقد تم استخدام مثل هذه البؤر الاستيطانية لتعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين المجاورين" على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان "لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف المتطرفة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية، الأمر الذي يقوض أمن إسرائيل".
وحث البيان حكومة الإحتلال الإسرائيلي بقوة على “اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنستمر في فرض تدابير المساءلة الخاصة بنا".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقتل ما لا يقل عن 572 فلسطينيا على الأقل في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين