|    English   |    [email protected]

"الحكومة اليمنية" تدشن في "عدن" محطة للطاقة الشمسية وتتحدث عن ضرورة مغادرة الحلول الترقيعية في مشكلة الكهرباء

الاثنين 15 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
تدشين محطة شمسية بعدن تدشين محطة شمسية بعدن

برّان برس:

دشن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "أحمد عوض بن مبارك" الإثنين 15 يوليو/ تموز، 2024 محطة الطاقة الشمسية في مديرية البريقة بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) تبلغ قدرة المحطة الشمسية بقدرة 120 ميغاوات، ومولتها دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وفي كلمته خلال التدشين أوضح "بن مبارك" أن المحطة تأتي "ضمن الحلول المستدامة التي تعمل عليها الحكومة في حل مشكلة الكهرباء".

وقال إن "هذا المشروع يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للطاقة المتجددة في اليمن ويشكل التزاماً كبيراً من الحكومة بحماية البيئة ومخرجات قمم المناخ وآخرها قمة المناخ في دبي".

وتطرّق إلى الحرص على ما أسماها "تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة في اليمن والتي بدأت في مدينة المخا والآن من العاصمة الموقتة عدن".

وأشار إلى أن "عدن تستحق الكثير من المشاريع الاستراتيجية المماثلة، وأن الطاقة التصميمية للمحطة تصل الى 120 ميغاوات قابلة للتوسع وتشكل فاتحه مهمة وقصة نجاح لهذا المشروع والتي يمكن تعميمها في عدد من المحافظات بشبوة وحضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية".

وقال إن "مجلس القيادة الرئاسي ساهم في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي، خاصة عضوي المجلس اللواء عيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي في هذا الجانب".

وأضاف "أن هذا المشروع هو نموذج لشراكات قادمة مع القطاع الخاص وضمن رؤية الحكومة في تحويل الكهرباء من عبء إلى خدمة تقدم للمواطنين وفرصة استثمارية".

وأشار إلى توجه الحكومة إلى "تنويع الشراكات مع القطاع الخاص في قطاع الكهرباء وجعله جاذباً للاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية". مشدداً على ضرورة إيجاد استراتيجية واضحة لحل مشكلة الكهرباء تغادر الحلول الترقيعية الى الحلول الجذرية ومعالجة أسباب المشكلة، وحوكمة قطاع الكهرباء تلتزم بالشفافية والمساءلة في كافة عمليات الإنتاج والتوليد والتوزيع والتحصيل.

وطبقاً للوكالة الرسمية استعرض وزير الكهرباء والطاقة، "مانع بن يمين" مراحل المشروع والذي يشكل علامة فارقة في قطاع الكهرباء والمشاريع الخدمية.. مشيراً الى الحرص على مرحلة استدامة المشروع الذي تم تأسيسه ليكون قابلاً للتوسعة وإنتاج 600 ميغاوات.

وأقيمت المحطة على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، وشملت أعمال تركيب أكثر من 211 ألف لوح شمسي وأكثر من 900 كليو متر من الكابلات الكهربائية و43 ألف حفرة وهيكل معدني.

كما تتضمن المحطة إلى 12 محطة تحويل فرعية و9 كيلو مترات من خطوط الضغط العالي ومحطة تحويل رئيسية.

وتعيش مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن أسوأ أزمة في خدمة الكهرباء منذ عقود، دفع المواطنين إلى الاحتجاجات الغاضبة نظراً لانهيار خدمة الكهرباء وارتفاع ساعات انقطاع خدمة التيار الكهربائي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

ويواجه قطاع الكهرباء عجزاً حكومياً باعتراف رئيس الوزراء "أحمد بن مبارك" والذي قال في مقابلة تلفزيونية سابقة إن تكاليف استيراد المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في عدن، تتسبب بالنزيف للخزينة العامة للدولة، مضيفاً أنه يحرق يوميًا في سماء عدن مليوني دولار.

 

 

مواضيع ذات صلة