|    English   |    [email protected]

“عيدروس الزُبيدي” يقول إن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب “تعاوناً حقيقياً” بين دول المنطقة والعالم

الأربعاء 17 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر
عيدروس الزبيدي وستيفن فاجن عيدروس الزبيدي وستيفن فاجن

برّان برس:

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2024، إن القضاء على التهديد الذي تمثله جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب يتطلب “تعاوناً حقيقياً” بين دول المنطقة والعالم.

وأكد “الزُبيدي” في لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، “جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي جهود إقليمية، ودولية، تهدف لوضع حداً للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة سلماً أو حربًا”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية).

واستعرض اللقاء، مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في بلادنا، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتفعيل مؤسسات الدولة والارتقاء بعملها، وفق الوكالة. 

كما ناقش القرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي عبر سلسلة من الإجراءات عبر البنك المركزي اليمني وعدد من الوزارات الخدمية، والتي هدفت في مجملها لإيقاف العبث الحوثي بالقطاع المصرفي، وأصول المؤسسات الحكومية الخدمية وفي مقدمتها الخطوط الجوية اليمنية، وفق الوكالة الرسمية.

وجدد “الزُبيدي”، وفق سبأ، التأكيد على جاهزية مجلس القيادة الرئاسي لانخراط في أي عملية سياسية لإحلال السلام في البلاد من خلال الفريق التفاوضي التابع للمجلس والذي يمثل مختلف القوى السياسية المنضوية في اطار مجلس القيادة.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي، دعم حكومة بلاده لكل الإجراءات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز سلطة الدولة، وتقديرها لتعاطيه الإيجابي مع الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وفق الوكالة.

كما جدد “فاجن”، التزام حكومة بلاده في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.. مؤكداً أن “الولايات المتحدة الأمريكية تتابع بقلق بالغ تنامي التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لوضع حداً لتلك التهديدات”.

ويتزامن لقاء “الزبيدي” اليوم مع السفير الأمريكي، مع حراك إقليمي ودولي يهدف لدفع لتوقيع خارطة طريق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 9 سنوات، وسط مخاوف يمنية من أن هذه الخارطة لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 

مواضيع ذات صلة