|    English   |    [email protected]

انضمام فرقاطة إيطالية إلى مهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر

السبت 20 يوليو 2024 |منذ شهرين
فرقاطة إيطالية - أرشيف فرقاطة إيطالية - أرشيف

برّان برس:

أعلنت مهمة "أسبيدس" العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، السبت 20 يوليو/تموز 2024م، انضمام فرقاطة إيطالية إلى قواتها لحماية الملاحة الدولية من هجمات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت أسبيدس، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، رصده “برّان برس”: "نرحب بطاقم الفرقاطة الإيطالية (أندريا دوريا) التي ستدعم مهمتنا في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".

وأشارت إلى أن هذه الفرقاطة الإيطالية الجديدة "بدلا عن الإيطالية (ITS VIRGINIO FASAN) التي أكملت العديد من مهام الحماية المباشرة لصالح السفن التجارية العابرة في منطقة عمليات أسبيدس، بعد أن بدأت عملها منذ 19 أبريل/ نيسان الماضي".

وأكدت “أسبيدس”، أنها "تعمل بتفويض دفاعي كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي، لحماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية"، وفقا للبيان.

وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.

مواضيع ذات صلة