برّان برس:
أفادت مصادر محلية، الأربعاء 24 يوليو/تموز 2024، باندلاع حريق جديد في أحد خزانات الوقود بميناء محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بعد 4 أيام من الغارات الإسرائيلية التي استهدفته وخلفت قتلى وجرحى.
وقال مكتب إعلام محافظة الحديدة، نقلًا عن المحافظ الذي عيّنته جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، محمد عياش قحيم، إن “مواد نفطية اشتعلت بأحد خزانات الوقود التي تم إطفاءها في وقت سابق نتيجة حرارة الخزانات الأخرى”.
وأضاف أن “الحادثة أدت إلى اشتعال الحريق في الخزان مجددا ويتم إخماده”، دون مزيد من التفاصيل.
وفجر الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية، بأن “انفجارًا ضخمًا سُمع دويّه في مدينة الحديدة، إثر وصول النيران المشتعلة إلى أحد خزانات الوقود في المنشآت النفطية بالميناء” بعد 4 أيام من الغارات الإسرائيلية على الميناء.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، الثلاثاء، اكتمال إخماد حرائق خزانات محطات الكهرباء في محافظة الحديدة، والتي أعقبت الغارات الإسرائيلية.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
ومساء السبت 20 يوليو/ تموز، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، مستهدفة خزانات للوقود ومحطة للكهرباء ومنشآت أخرى، ما أدى إلى احتراقها واشتعال النيران فيها لأيام.
وبحسب إحصائية حوثية، بلغت الخسائر جراء القصف الإسرائيلي 9 قتلى وإصابة 80 آخرين من المدنيين، في هجوم عدّه الكثيرون الأول من نوعه منذ انخراط الحوثيين في عمليات عسكرية ضد إسرائيل بحجة نصرة غزة، وذلك في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وفي وقت لاحق، تبنى الاحتلال الإسرائيلي هذه الغارات. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن”، مشيرًا إلى أن الغارات هي “رد على الهجمات الحوثية طيلة الأشهر الماضية”.
وفجر الجمعة الماضية، أعلنت هيئة البث العبرية، مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".