|    English   |    [email protected]

9 غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في الحديدة

الجمعة 26 يوليو 2024 |منذ 3 أشهر
ت ت

برّان برس:

شنت المقاتلات الأميركية البريطانية، الجمعة 26 يوليو/تموز 2024م، غارات على مواقع لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في محافظة الحديدة الساحلية (غربي اليمن).

وطبقًا لإعلام الحوثيين، استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بـ4 غارات جوية جزيرة “كمران” في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر، والتي حولتها الجماعة إلى قاعدة لتنفيذ الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ومساء الخميس، قالت مصادر محلية، إن الطيران الأميركي البريطاني استهدف مواقع للحوثيين في مطار الحديدة الدولي، بـ5 غارات جوية.

وفجر الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تدمير منصة إطلاق طائرات بدون طيار تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في منطقة خاضعة لسيطرة الجماعة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت سنتكوم في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير منصة إطلاق طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم”، دون تحديد المكان.

ومساء السبت 20 يوليو/ تموز، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، مستهدفة خزانات للوقود ومحطة للكهرباء ومنشآت أخرى، ما أدى إلى احتراقها واشتعال النيران فيها لأيام.

وبحسب إحصائية حوثية، بلغت الخسائر جراء القصف الإسرائيلي 9 قتلى وإصابة 80 آخرين من المدنيين، في هجوم عدّه الكثيرون الأول من نوعه منذ انخراط الحوثيين في عمليات عسكرية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وفي وقت لاحق، تبنى الاحتلال الإسرائيلي هذه الغارات. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن”، مشيرًا إلى أن الغارات هي “رد على الهجمات الحوثية طيلة الأشهر الماضية”.

وفجر الجمعة الماضية، أعلنت هيئة البث العبرية، مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.

مواضيع ذات صلة