بران برس:
قال المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الأحد 28 يوليو/ تموز 2024، إن فرقه الميدانية تمكنت منذ بداية يوليو الجاري من تطهير 831.729 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
جاء ذلك في بيان للمشروع، وصل "برّان برس" نسخة منه، أكد فيه انتزاع فرقه الميدانية لـ1390 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي.
وقال المشروع إن "مجموع ما تم نزعه منذ بداية يوليو حتى 26 منه 4230 لغماً وذخيرة غير منفجرة"، مبينا أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 1337 ذخيرة غير منفجرة و47 لغماً مضاداً للدبابات.
وأشار “مسام” إلى أن فرقه نزعت منذ بداية شهر يوليو الجاري 4033 ذخيرة غير منفجرة و169 لغماً مضاداً للدبابات.
وطبقاً للبيان تمكنت فرق مسام منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018 وحتى الآن من تطهير 58.275.262 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
والأحد 14 يوليو/تموز 2024م، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمديد عقد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، وذلك بمبلغ 35,998,500 دولار، طبقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية).
وفي العام 2018، انطلق مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، كمبادرة إنسانية ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ويضم حاليًا 32 فريقاً لإزالة الألغام تعمل في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قرارين بمنح مشروع "مسام" والبرنامج الوطني لنزع الألغام وسام الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.