برّان برس:
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات المقاومة الوطنية، طارق صالح، الاثنين 29 يوليو/تموز 2024، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن مطلق الأزيمع، “أوجه التنسيق من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لدعم الحكومة اليمنية”.
وثمّن “طارق صالح”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، المواقف السعودية “الداعمة للشعب اليمني في معركته الوطنية لاستعادة دولته، وحرصهم على تحقيق السلام”.
بدوره، أكد “الأزيمع” حرص دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على “الموقف العام والتنسيق الدائم والدعم المستمر لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة للشعب اليمني وقيادته الشرعية، والأمن والاستقرار في اليمن”.
ويأتي لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي بالقائد العسكري السعودي، بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي عن توصل الأطراف اليمنية لاتفاق على “خفض التصعيد” في اليمن، متحدثًا عن دور سعودي مهم خلف هذا الاتفاق.
والثلاثاء الماضي 23 يوليو/ تموز، قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وتضمن الاتفاق، وفق بيان مكتب المبعوث، على “الغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله. إضافة إلى استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة.
وشمل الاتفاق أن تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.
وأشار “غروندبرغ”، إلى الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.