|    English   |    [email protected]

وقفات احتجاجية في مدن حضرموت تزامنًا مع زيارة “العليمي” للمطالبة بإعطاء المحافظة حقها وتحسين أوضاعها “المنهارة”

الثلاثاء 30 يوليو 2024 |منذ 3 أشهر
وقفة احتجاجية في المكلا بحضرموت وقفة احتجاجية في المكلا بحضرموت

بران برس:

شهدت عدة مدن في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الثلاثاء 30 يوليو/ تموز 2024، وقفات احتجاجية للمطالبة بإعطاء حضرموت حقها من ثرواتها، والتأكيد على دعم جهود تصحيح الأوضاع المنهارة في المحافظة.

وقال مراسل “برّان برس”، في حضرموت إن، العشرات من المواطنين في مدينة المكلا عاصمة المحافظة نظموا وقفة احتجاجية طالبت بـ“تحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وإعطاء حضرموت حقها من ثرواتها”.

وذكر أن الوقفة التي نفذها المحتجون أمام ديوان محافظة حضرموت، تأتي “دعماً ومؤازرة لكل الجهود التي تسعى لتصحيح أوضاع المحافظة المنهارة"، بحسب قول المحتجين.

وفي بيان الوقفة، اطلع عليه مراسل “برّان برس”، دعا المحتجون مجلس الرئاسة والحكومة إلى “التعاطي الإيجابي والسريع مع قضايا حضرموت وتعزيز مكانتها ودورها”.

واشار البيان إلى أن المحافظة شهدت وقفات أخرى مماثلة، في مدن "سيئون، والشحر، وتريم، وغيل باوزير والقطن"، مطالبا بـ“عدم إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع، كطرف وشريك فاعل في أي تعاملات تخص التسوية السياسية القادمة”.

وشدد البيان على “إنهاء المعاناة التي يعانيها أبناء حضرموت في الخدمات الأساسية وضنك في المعيشة”، مناشداً بوقف الممارسات القمعية والتعسفية بحق الكوادر الحضرمية وإقالتهم من وظائفهم بحجج واهية.

وحثّ كل القوى السياسية والنقابات والاتحادات الجماهيرية والشخصيات المجتمعية على الضغط على السلطات المركزية والمحلية كجهات مسؤولة لـ“معالجة الاختلالات أينما وجدت، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية ومنها ما يتعلق بالكهرباء وعدم إغفال حضرموت”.

وتأتي الوقفة بالتزامن مع تواجد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي" في المحافظة ومعه عضوا المجلس "عبدالله العليمي وعثمان مجلي".

ومنذ وصوله السبت 27 يوليو/ تموز، عقد "العليمي" عدداً من الاجتماعات مع السلطات المحلية والأمنية كما أجرى لقاء مع دعاة وعلماء حضرموت، أشار في مجملها إلى الأوضاع الخدمية والمعيشية والتنموية في المحافظة مناقشاً سبل التغلب على الصعوبات القائمة

ويشار أن الزيارة لحضرموت تعد الثانية لـ "رشاد العليمي" منذ توليه رئاسة المجلس الرئاسي في اليمن في أبريل 2022، حيث زارها في 25 يونيو/ حزيران 2023.

وتواجه حضرموت وهي المحافظة النفطية تحديات تمويلية وإنمائية متشابكة منذ الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.

وعقب وصوله السبت أكد رئيس مجلس القيادة “إدراك المجلس والحكومة للأوضاع التمويلية في محافظة، حضرموت (جنوبي شرق اليمن) ومشاركة السلطة المحلية في المحافظة للنجاحات والإخفاقات، وليس الهروب منها".

مواضيع ذات صلة