لقطة تبين الدمار بعد الغارة الإسرائيلية
برّان برس:
أفادت مصادر لبنانية، مساء الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024م، بوقوع ضربة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء، استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله، لم يعرف مصيره على الفور، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عنها.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن غارة جوية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك، في حين أكدت تقارير صحفية أن القصف كان دقيقا، وتم تدمير جانب واحد من مبنى مكون من نحو 8 شقق.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال والعديد من الاسرائيلين في مجدل شمس".
وأضاف أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".