برّان برس:
أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024م، عن نجاح فريقه في قطاع عدن والساحل الغربي في تدمير صاروخ غير منفجر عُثر عليه تحت الماء في منطقة العرضي على ساحل باب المندب.
وأفاد المشروع، في بيان، نشره على موقعه الرسمي، اطلع عليه “برّان برس”، بأن الصاروخ هو من مخلفات جماعة الحوثيين المدعومين من إيران والمصنفين في قوائم الإرهاب، وكان يشكل تهديداً مباشراً على حياة الصيادين والغواصين في المنطقة.
وقال المهندس ياسر المظلومي، عضو فريق المهام الخاصة بقطاع عدن والساحل الغربي، إن الفريق تلقى بلاغاً من الصيادين حول وجود مقذوف حربي من مخلفات الحوثيين تحت سطح الماء، مما أثار الخوف والقلق بين الصيادين والغواصين.
#مسام يدمر صاروخاً غير منفجر تحت الماء بعمق 9 أمتار في #باب_المندبhttps://t.co/eB7fXLfXvw#مسام_مشروع_الحياة#اليمن pic.twitter.com/aYBSyurIga
— Project Masam مشروع مسام (@MasamProject) July 30, 2024
وأشار “المظلومي” إلى أن عملية الإتلاف تمت بعمق 9 أمتار تحت سطح البحر، وهي أول عملية من نوعها ينفذها مسام على مستوى هذا العمق، موضحًا أنه تم تغليف المواد المتفجرة المستخدمة في عملية الإتلاف بأكياس بلاستيكية ولفها بإحكام قبل إنزالها تحت سطح البحر لضمان أمان العملية.
وذكر أن الفريق اتخذ كافة تدابير السلامة والأمان للحفاظ على ممتلكات المواطنين، بما في ذلك زوارق الصيد ومساكن المواطنين، نظراً لحساسية موقع الصاروخ.
في السياق ذاته أكد المشروع أنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ26 قطعة من المواد المتفجرة في جبل النار بمديرية المخا، شملت 3 ألغام مضادة للدبابات، بالإضافة إلى 23 قذيفة وطلقات متنوعة صعبة النقل بسبب خطورتها، بحسب موقع المشروع.
وفي العام 2018، انطلق مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام، كمبادرة إنسانية ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ويضم حاليًا 32 فريقاً لإزالة الألغام تعمل في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، قرارين بمنح مشروع "مسام" والبرنامج الوطني لنزع الألغام وسام الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.