برّان برس:
أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، الخميس 1 أغسطس/آب 2024، “التزام الحكومة بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء، موجهًا بتخصيص مخطط أراضي لأسر الشهداء بتعز.
واعتبر "بن مبارك”، خلال لقائه، اليوم، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ممثلي جرحى وأسر شهداء تعز، ذلك “مسؤولية وواجب وطني واخلاقي تجاههم، ووفاء وتقديراً لتضحياتهم الذين لن تذهب هدراً وستظل محل فخر واعتزاز جميع أبناء الوطن”.
ووفق لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، فقد اطلع “بن مبارك”، خلال اللقاء الذي ضم محافظ تعز نبيل شمسان، وأركان حرب محور تعز اللواء عبدالعزيز المجيدي، على “أوضاع الجرحى والمشاكل القائمة فيما يخص العلاج والرعاية والترقيات، ووجه بهذا الخصوص بعدد من الإجراءات العاجلة لحل عدد من القضايا”.
ووجه “بن مبارك”، رئيس هيئة الأراضي والتخطيط العمراني، بتخصيص مخطط أراضي لأسر الشهداء في تعز كمرحلة أولى، مؤكداً حرص الحكومة على “مراجعة الانفاق المخصص للجرحى وأسر الشهداء في المحافظات المحررة وضمان وصول الدعم إلى المستفيدين وفق آليات شفافة”.
وأكد رئيس الوزراء، أن “الدولة والحكومة لن تتنكر لجرحاها، ولن تنسى أسر شهدائها ممن حملوا رؤوسهم على أكفهم وهم يدافعون عن الوطن ضد المشروع الانقلابي الكهنوتي والعنصري الحوثي الذي عاث في البلاد تخريباً وفساداً وقتلاً وتنكيل بالمواطنين”.
وأقر اللقاء، بمشاركة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، “عدد من الإجراءات لتطوير أداء المستشفيات العسكرية والحكومية لمعالجة الجرحى، ومعالجة أوضاع من يحتاجون للعلاج في الخارج”.
ويشتكي جرحى القوات المسلحة، خصوصًا في تعز ومأرب، من الإهمال الحكومي لهم، والتقصير في علاجهم وبالأخص الحالات التي تستدعي العلاج في الخارج.
وبداية يوليو/تموز المنصرم، نفذ جرحى الجيش والمقاومة من منتسبي تعز في العاصمة المصرية القاهرة، وقفة احتجاجية للتنديد بالإهمال وللمطالبة بسرعة معالجة ملفهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر.
وعبروا عن مخاوفهم من أن الاهمال والتقصير سينعكس سلباً على معنويات الأفراد في الجبهات، مشددين على ضرورة تنفيذ التوجيهات الرئاسية الخاصة بمتابعة ملف الجرحى، والإيفاء بالمستلزمات الطارئة لهم أولا بأول.