|    English   |    [email protected]

وصلت البحر الأحمر خلفا لـ“أيزنهاور”.. “سنتكوم” تقول إن الحاملة “روزفلت” هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات يدعم الهجمات البرية والحرب الإلكترونية

السبت 3 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
صور من حاملة الطائرات روزفلت - سنتكوم صور من حاملة الطائرات روزفلت - سنتكوم

برّان برس:

قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجمعة 2 أغسطس/آب 2024م، إن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، التي وصلت إلى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، خلفا لـ“أيزنهاور”، هي “موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، تشمل دعم الهجمات البرية، وإجراء الحرب الإلكترونية”.

وذكرت “سنتكوم”، في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “برّان برس”، ان الحاملة “روزفلت” التي وصلت المنطقة منتصف يوليو/المنصرم، “قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات القادرة على التعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية”.

وتستضيف الحاملة، وفق البيان، مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الالكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية إم إتش-60 إس سي هووك، والمقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بامكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.

وأكدت القيادة المركزية أن “القوة الاجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع”.

وأشارت إلى أن نشر الحاملة “روزفلت” في المنطقة “له أهمية استراتيجية قصوى  حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة”.

وقالت إن هذا الانتشار “يسمح بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية”.

وفي 12 يوليو/تموز المنصرم، أفادت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، بوصول حاملة الطائرات “روزفلت” إلى منطقة البحر الأحمر، خلفاً للحاملة “آيزنهاور” في سياق المهمة التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة وإضعاف قدرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب على مهاجمة السفن.

وقالت “سنتكوم” في بيان نشرته، حينها، عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: “وصلت يوم 12 يوليو/تموز المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الامريكي”. 

وذكر البيان أن المجموعة وصلت بهدف “ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”. 
وحاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” تعمل بالطاقة النووية وتابعة للبحرية الأميركية، وسميت على شرف “ثيودور روزفلت”، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة، وفقا للبيان.

وفي 22 يونيو/حزيران المنصرم، أعلنت البحرية الأمريكية "مغادرة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) البحر الأحمر" بالتزامن مع توجه حاملة الطائرات الموجودة حاليًا في المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لمواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.

وحينها، قال موقع أخبار البحرية الأمريكية، في تقرير ترجمه للعربية “برّان برس”، إن مراقبي الرحلات الجوية تتبعوا الطائرة جرايهاوند C-2A التابعة لأيزنهاور وهي تحلق من قاعدة الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.

ونقل عن مسؤول أمريكي قوله إن “القرار يأتي في الوقت الذي اختار فيه وزير الدفاع لويد أوستن عدم تمديد فترة ثاني أقدم حاملة طائرات في البحرية للمرة الثالثة".

وذكر أن الحاملة "ايزنهاور" كانت منتشرة لأكثر من ثمانية أشهر، وقد تم نشرها لعدة أيام أكثر من أي حاملة طائرات أخرى مقرها الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا أنه "حان الوقت لإعادتها إلى الوطن".

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.

ومنذ الهجوم الذي شنّه الإحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، في 20 يوليو/تموز الماضي، والذي قوبل بتنديد واستنكار محلي وعربي واسع، تشهد منطقة البحر  الأحمر، هدوءً لافتًا منذ  فيما تواصل القوات الأمريكية غارات محدودة ضد مواقع وقدرات الجماعة العسكرية. 

وطيلة الأسبوعين الماضيين، لم تسجّل أي عملية هجومية من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، وكان آخر هجوم تبنته الجماعة قبل يوم من الهجوم الإسرائيلي على الحديدة، وبالتحديد في 19 يوليو/تموز 2024، واستهدف سفينة (Lobivia) في خليج عدن.

مواضيع ذات صلة