بران برس:
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد 4 أغسطس/ آب 2024، باستشهاد 25 فلسطينيا في ضربة إسرائيلية استهدفت مدرستين غرب مدينة غزة.
ووفقاً للوكالة، استهدفت إسرائيل بضربة جوية مدرستي "النصر" و"حسن سلامة" بحي النصر غربي مدينة غزة نتج عنه استشهاد 25 فلسطينياً، أكد الدفاع المدني الفلسطيني أن 80% منهم من الأطفال.
وقالت إن "طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشلت قتيلين وعددا من الجرحى، نتيجة قصف آخر للطيران الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمحيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارات والقصف على المدنيين في قطاع غزة بعد انتهاء محادثات دبلوماسية في القاهرة، السبت، دون إحراز أي تقدم، بينما تستعد إسرائيل لتصعيد خطير في الشمال.
وانطلقت صفارات الإنذار في أسدود شمال إسرائيل لكن بوتيرة أكبر من الأسابيع الماضية، وقال الجيش الإسرائيلي إن خمسة صواريخ أطلقت من جنوب غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
بينما قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن إطلاقها للصواريخ جاء ردا على "المجازر ضد المدنيين" التي ترتكبها إسرائيل.
وبخصوص التفاوض اتهمت حماس نتانياهو بالتسبب في عدم إحراز تقدم، قائلة إنه غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق.
وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس "الأمور بخصوص الاتفاق تجاوزت التفاصيل، من يغتال رئيس الحركة هو يؤكد أنه لا يريد أي اتفاق. نتانياهو يجر المنطقة إلى صدام غير مسبوق".
وتضاءلت فرص تحقيق انفراجة على ما يبدو في أعقاب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت عددا من كبار قادة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر.
واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية وتوعدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الاغتيال.
وفي وقت سابق اليوم الأحد أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 39 ألفا و583 قتيلا، و91 ألفا و398 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39583 شهيدا و91398 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".