بران برس:
أفادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الثلاثاء 6 أغسطس/ آب 2024، بتدمير خمس طائرات مسيرة وصاروخ باليستي مضاد للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، في اليمن.
وقالت في بيان نشرته على صفحتها بموقع "اكس" إن قواتها نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير ثلاث طائرات مسيرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران فوق خليج عدن.
ووفقاً للبيان، نجحت قوات "سنتكوم" كذلك في تدمير طائرة بدون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن كما تم تدمير زورق مسير وصاروخ باليستي مضاد للسفن وطائرة مسيرة في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن تلك الأسلحة "تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة" ولفتت إلى أن هذا "السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين".
والأحد المنصرم، 4 أغسطس/آب 2024م، قالت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم، المدعومة إيرانيًا، الأحد إنها أسقطت طائرة مسيرة أمريكية، واستهدفت سفينة تجارية في خليج عدن، وذلك بعد أسبوعين من توقف هجماتها، منذ الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة.
وذكرت الجماعة في بيان لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، أن قواتها أسقطت طائرة أمريكية MQ-9 في أجواء محافظة صعدة (شمالي اليمن).
وتحدث بيان الحوثيين عن استهداف سفينةَ (Groton) التجارية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية، وقال إن “الإصابة كانت دقيقة”.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطاني (UKMTO)، قد تحدثت السبت بتلقيها تقرير عن حادثتين قبالة سواحل مدينة عدن (جنوبي اليمن).
وذكرت الهيئة في بيانين منفصلين نشرتهما على موقعها الرسمي، اطلع عليهما “برّان برس”، أن الحادثة الأولى كانت على بعد 170 ميلا بحريا جنوب غرب عدن، فيما كانت الثانية على بعد 125 عقدة شرق عدن.
بينما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء السبت، تمكن قواتها من تدمير صاروخ وقاذفة صواريخ تابعة لجماعة الحوثيين المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتأتي هذه التطورات بعد أسبوعين من توقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث لم تسجّل أي عملية هجومية من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، وكان آخر هجوم تبنته الجماعة قبل يوم من الهجوم الإسرائيلي على الحديدة، وبالتحديد في 19 يوليو/تموز 2024، واستهدف سفينة (Lobivia) في خليج عدن.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، بزعم أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.