|    English   |    [email protected]

تقارير أمنية بحرية تقول إن ناقلة نفط بريطانية تعرضت لـ4 هجمات قبالة سواحل المخا

الجمعة 9 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
صورة إرشيفية لاستهداف إحدى السفن في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب) صورة إرشيفية لاستهداف إحدى السفن في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

برّان برس:

أفادت تقارير أمن بحري بريطانية، الجمعة 9 أغسطس/آب 2024، بأن سلسلة هجمات بحرية استهدفت ناقلة نفط في جنوب البحر الأحمر، يومي الخميس والجمعة، دون أضرار أو إصابات. 

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن ناقلة النفط الخام “دلتا بلو” أبلغت عن تعرضها لـ4 هجمات، يومي الخميس والجمعة، قبالة ميناء المخا على البحر الأحمر، مؤكدة أن الطاقم بخير وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي.

ووفقاً لبلاغ للهيئة، اطلع عليه “برّان برس”، فإن هجومي الجمعة، كان أحدهما بزورق مسيّر مفخخ، والآخر بصاروخ سقط في الجوار، في حين أفادت وكالة “أمبري” للأمن البحري من جهتها، بأن الزورق المفخخ تم تفجيره من قبل حراس الناقلة قبل اصطدامه بها.

وكان ربان السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة مقرها في اليونان، أبلغ الخميس أن زورقين صغيرين أطلقا قذيفة صاروخية انفجرت قرب الناقلة على بعد نحو 45 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا.

وطبقاً لهيئة عمليات التجارة البريطانية، كان على متن الزورقين ثمانية أشخاص، قبل أن ينفجر صاروخ آخر بعد ساعات بالقرب من الناقلة، في حين لم يتبنَّ الحوثيون الهجمات على الفور.

ومؤخرًا، عاودت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، والمصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب شن هجمات بحرية على بعض السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، بعد اسبوعين من التوقف منذ الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، في 20 يوليو/ تموز المنصرم، الذي ألحق خسائر بشرية ومادية مدمّرة بمنشآت تخزين الوقود ومحطة الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.

مواضيع ذات صلة