بران برس:
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين 12 أغسطس/ آب 2024، على أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والشعب اليمني لتجاوز الأزمات المتلاحقة في البلاد.
جاء ذلك، في لقاء جمع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وعضو مجلس القيادة الرئاسي "عثمان مجلي"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وجدد السفير الأمريكي “حرص بلاده على دعم اليمن والوقوف مع الشعب اليمني”، مبديا استعدادها لتدخل عاجل على هذا الصعيد، وفقًا لتقييمات المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني.
وفي اللقاء، تحدث "مجلي" عن "المعاناة اليومية للمواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة جولياً في قوائم الإرهاب"، مستدلاً بالأحداث الأخيرة المتمثلة بشن الجماعة حملة عسكرية "ظالمة" على أبناء منطقة "صرار" بمديرية ولد ربيع قيفة في محافظة البيضاء.
وذكر بأن "مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم والذين يعرفون قدراته الحقيقية، معتبرًا استهداف مزارعي الرمان في محافظة صعدة ومحاولة فرض الإتاوات عليهم وفرض بيع المنتجات الزراعية بأسعار زهيدة من خلال المشرفين الحوثيين جعل المزارعين يثورون عليه في الأسواق العامة، والبعض الآخر فضل عدم جني الثمار وتركها تموت في المزرعة".
وأشار إلى أن الحوثيين يمثلون "تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي من خلال الأعمال الإرهابية التي يقومون بها في البحر الأحمر كممر عالمي، وفي الاستمرار بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة"..
وأوضح بأن تلك التجهيزات ليست للسلام، فيما شركاؤنا يسعون للسلام ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي بات مقتنعاً بأن كل ما يفعله الحوثي ابتزاز، وأن أطماع الحوثي وإيران كُشفت بعد الضربات الأمريكية التي قتلت خمسة من عناصر المليشيات التي كانت تتدرب على أيدي الإيرانيين وتقوم مهام عسكرية هنالك".
وتطرق "مجلي" في حديثه إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة والخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي أصابت السكان في تعز والحديدة وحجة، ومأرب نتيجة المتغير المناخي والأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي أصابت أجزاء كبيرة من البلاد، داعيًا إلى ضرورة التدخلات الفاعلة من المنظمات الدولية والدول الصديقة لمواجهة الاحتياجات الطارئة وإعانة الأسر المنكوبة.