|    English   |    [email protected]

مصادر في "لحج" تتحدث لـ“برّان برس” عن إفشال “الإنتقالي الجنوبي” فعالية للشباب برعاية “رشاد العليمي”

الاثنين 12 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
مسلحون من "الانتقالي" (أرشيفية) مسلحون من "الانتقالي" (أرشيفية)

بران برس - خاص:

قالت مصادر محلية في محافظة لحج (جنوبي اليمن)، الإثنين 12 أغسطس/آب 2024م، إن مسلحي المجلس الإنتقالي الجنوبي، منعوا إقامة فعالية شبابية كان من المقرر إقامتها، اليوم، في عاصمة المحافظة "الحوطة".

وأضافت المصادر لـ"برّان برس"، أن أطقماً عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي حاصرت، ليلة أمس الأحد، قاعة كانت مخصصة لإقامة فعالية باسم "الملتقى الشبابي الأول في لحج" برعاية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، ووزير الشباب والرياضة "نائف البكري"، ومحافظ لحج "أحمد تركي".

وذكرت المصادر أن الأطقم العسكرية “كانت مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وما زالت محاصرة قاعة الصالة المغلقة، بجوار مدرسة الفاروق بمدينة الحوطة، بعد أن منعت، صباح اليوم، فتحها أمام المنظمين للملتقى الشبابي، الذي تم التحضير له ليتزامن مع اليوم العالمي للشباب الـ 12 أغسطس/ آب.

وبالتزامن، منع موالون للمجلس الإنتقالي الجنوبي، فعالية مماثلة في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب)، نظما قطاع الشباب في وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية المعترف بها.

وقال مراسل "برّان برس"، إن موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحموا، اليوم، إحدى القاعات التي كان ينعقد فيها “منتدى الشباب الفاعلين” بنسخته الثالثة بحجة أن من يدعم عملية تنظيمه رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي".

وأوضح أن المقتحمين لقاعة "الفخامة" التي كان من المقرر عقد المنتدى فيها، منعوا إقامة الفعالية، وسط ترديد لشعارات مناهضة للعليمي والوحدة اليمنية، وأخرى مؤيدة لدولة الجنوب.
شاهد الفيديو هنــــــــــــا

بدورها، حملّت وزارة الشباب والرياضة في بيان لها، اطلع عليه "برّان برس"، عناصر قالت إنها تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تبعات اقتحام وإفشال حفل أقامته الوزارة في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.

وأدانت الوزارة في البيان لها ما وصفنها بـ“التصرفات غير المسؤولة” التي أقدمت عليها “عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الاحتفال الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة تزامنًا واليوم العالمي للشباب".

وعبرت عن أسفها البالغ وامتعاضها الشديد لتلك التصرفات"، موضحة أن عناصر الإنتقالي “اقتحمت قاعة الاحتفال ومزقت صورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وبنر الفعالية".

وذكرت الوزارة في بيانها أن عناصر الانتقالي "أحدثت الفوضى واعتدت على الممتلكات الخاصة والعامة في القاعة كما روعت الأطفال والنساء الحاضرين للفعالية وطردت المشاركين فيه بصورة همجية وغير مسؤولة".

وقالت إنها تحمل تلك العناصر مسؤولية تبعات مثل هذه الأعمال التي قالت إنها “لا تخدم الأمن والسكينة العامة"، مشيرة إلى أنها أرادت من الاحتفالية التي كانت تريد إقامتها " تسليط الضوء على إنجازات الشباب والتذكير بأدوارهم في بناء المجتمعات والنهوض بالأوطان، أسوة بكل شعوب العالم التي تحتفي في مثل هذا اليوم.

وقالت إن الاحتفالية "لم تكن مسيسة أو موجهة ضد أحد، لكن العناصر التي لا تعرف غير لغة التهديد ولا تجيد غير سلاح الفوضى والعبث، كأن لها رأي أخر، ينافي الهدف العام والسامي للمناسبة".

وأضافت: "أن ما أقدمت عليه تلك العناصر من تصرفات همجية وغير مسؤولة لا تلتق والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها جميعًا في إرساء مقاليد دولة النظام والقانون والشراكة بين مختلف أطراف العمل في بلادنا، بل أنها تقدّم "عدن" التي عُرفت بـ (مدنيتها وتسامحها وتعايشها المجتمعي)، في قالب فوضوي أمام الآخرين ويجلعها في خانة المحافظة غير المستقرة".

وتابعت: "وعليه فإننا نحمل هؤلاء "الغوغاء" ومن وقف إلى جانبهم وساندهم أو دفع بهم، مسؤولية تعطيل عمل الوزارة ونشاطاتها، وهي التي نأت ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسها في العاصمة عدن عن الابتعاد عن كل المماحكات السياسية، وسخرت كافة أعمالها من أجل الشباب والرياضة فقط باعتبارها رسالة سلام وتسامح ووئام، بين جميع أفراد المجتمع".

مواضيع ذات صلة