|    English   |    [email protected]

المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن “توحيد العملة” ويدعو الحوثيين إلى التصرف “بمسؤولية ورأفة”

الخميس 15 أغسطس 2024 |منذ 7 أشهر
هانس غروندبرغ هانس غروندبرغ

بران برس:

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، إلى “التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم، والإفراج الفوري غير المشروط” عن جميع المختطفين لديها.

جاء ذلك، في إحاطته الشهرية التي قدمها اليوم إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر التطورات وجهود السلام في اليمن، وفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة. 

وقال “غروندبرغ”، إنه “بعد أربعة أيام في 19 آب/أغسطس، سوف نحتفل باليوم الإنساني العالمي... إلا أنّنا مع ذلك نواجه في اليمن حملة قمع على الفضاء الإنساني والمدني من قبل أنصار الله (الحوثيين)”.

وأضاف: “أدعو أنصار الله إلى التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص إضافة إلى أبناء الأقليات الدينية”.

وتحدث “غروندبرغ، في إحاطته، عن “التصعيد الإقليمي يحدث بالتوازي مع التحديات الحقيقية والملحة داخل اليمن”، والتي قال إنها “تحتاج الى معالجة”. مضيفًا أن “معالجة النِّزاع المستمر منذ عقد من الزمن في اليمن لا يزال هو محور تركيز جهودي”.

وعن اتفاق “خفض التصعيد”، قال “غروندبرغ”: “تمكن الطرفان الشهر الماضي بدعم من المملكة العربية السعودية من وقف دائرة خطيرة من التصعيد الذي كان يؤثر سلباً في قطاعي البنوك والنقل في اليمن ويهدد بإشعال فتيل نزاع عسكري جديد”.

وقال: “أشدد مجددا على أهمية العمل نحو توحيد العملة، ونحو بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي”، مضيفًا أن مكتبه أعدَّ “خيارات وعرض مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، في هذه الأثناء، جلسته الشهرية المفتوحة والمشاورات المغلقة بشأن اليمن، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع بشكل رئيس على احتجاز جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، منذ يونيو/حزيران، لـ13 موظفًا يمنيًا ينتمون إلى العديد من وكالات ومكاتب الأمم المتحدة، إضافة إلى أكثر من 50 عاملاً في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. 

ويتوقع أيضًا أن يعرب العديد من المتحدثين في اجتماع اليوم عن قلقهم بشأن الآثار المزعزعة للاستقرار على اليمن بسبب التوترات الإقليمية.

وعقد الاجتماع الدوري لليمن الشهر الماضي، بعد يوم واحد من عقد المجلس اجتماعًا ناقش هجوم الحوثيين بطائرات بدون طيار في 19 يوليو الذي استهدف مدينة تل أبيب، إسرائيل، والضربات الانتقامية التي شنتها إسرائيل في 20 يوليو في ميناء الحديدة وما حوله في اليمن. 

ورغم أن ملف اليمن يتمتع بوحدة نسبية بين أعضاء المجلس، فقد ظهرت الانقسامات حول أزمة البحر الأحمر. وقد انتقدت الدول الأعضاء في مجموعة الدول الثلاث (فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، في حين أكدت دول أعضاء في المجلس مثل الجزائر والصين وروسيا أن إنهاء الصراع في غزة أمر بالغ الأهمية لحل الأزمة في البحر الأحمر ومنع المزيد من التصعيد الإقليمي.

مواضيع ذات صلة