بران برس:
حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الخميس 29 أغسطس/آب 2024، من “الخطورة البالغة” للتصعيد العسكري الإسرائيلي الراهن في الضفة الغربية المحتلة على المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال “السيسي”، في القاهرة، وفدًا من عدد من لجان الكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور جوني إرنست، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح الوفد الأمريكي، أن “زيارتهم الحالية للمنطقة تأتي في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقة”، حسب البيان الذي نقلته وكالة الأناضول التركية.
وشدد “السيسي” على “خطورة حالة التصعيد والتوتر التي تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب بقطاع غزة”.
وحذر من “الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه ”يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي”.
وشدد الرئيس المصري، على “اعتزام مصر مواصلة جهودها، بالتنسيق مع الشركاء، بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية بقطاع غزة”.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو عملية في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.
وقتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيًا وأصاب عشرات واعتقل 45 ويواصل اقتحامه طولكرم وجنين، في عملية "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وفق الأناضول.
ويأتي هذا في ظل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء اجتياحات لمدن بشمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ 22 عاما.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، بحسب الوكالة.
ومنذ أشهر، تتوسط مصر وقطر، بمشاركة الولايات المتحدة، في مفاوضات غير مباشرة متعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.