|    English   |    [email protected]

ناقلتا نفط إحداهما سعودية تتعرضان لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن

الاثنين 2 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر - برّان برس هجمات الحوثيين في البحر الأحمر - برّان برس

برّان برس:

أفادت وكالة رويترز الدولية للأنباء، الإثنين 2 سبتمبر/أيلول 2024، بتعرض ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن. 

ونقلت الوكالة عن المصدرين قولهما، إن الناقلتين (أمجاد) التي ترفع علم السعودية و(بلو لاجون 1) التي ترفع علم بنما كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.

ولم ترد مجموعة البحري الوطنية السعودية للشحن المالكة لأمجاد، على الفور على طلب للتعقيب، وتبلغ السعة القصوى للناقلة ميلوني برميل، بحسب الوكالة التي قالت إنه لم يتسن لها الحصول على تعقيب بعد من الشركة اليونانية (سي تريد مارين إس.إيه) التي تدير سفينة (بلو لاجون 1) التي تبلغ سعتها مليون برميل.

وقال أحد المصادر، إنه من المستبعد أن تكون الناقلة (أمجاد) مُستهدفة بشكل مباشر، في حين لم يتبين ما إذا كان مسلحون يتبعون جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قائمة الإرهاب يقفون وراء الهجوم.

وفي وقت سابق اليوم، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن طائرة مسيرة أصابت سفينة تجارية قبالة سواحل محافظة الحديدة  (غربي اليمن) دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات على متنها.

وأضافت أمبري أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار بالسفينة، فيما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة تواصل الإبحار إلى الميناء التالي، وفقا لوكالة رويترز.

بدورها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بمقذوفين مجهولين على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي الصليف في اليمن.

وأضافت الهيئة في مذكرة استرشادية في وقت مبكر اليوم، أنه يجري تقييم الأضرار وأن انفجارا ثالثا وقع على مقربة من السفينة، لكن لم تقع إصابات على متنها.

ونصحت السفن بالمرور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى هيئة الملاحة البحرية في المملكة المتحدة.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

مواضيع ذات صلة