بران برس:
أفاد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، قائد المقاومة الوطنية "طارق صالح" السبت 14 سبتمبر/ أيلول 2024، بأن ذكرى المولد النبوي في اليمن تعد دعوة للانتصار على أصحاب الفتن الطائفية والعنصرية، في إشارة إلى جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب
وطبقاً لتدوينة لـ "صالح" على منصة "اكس" رصدها "برّان برس" فإن من وصفهم "أصحاب الفتن الطائفية والعنصرية" يسعون إلى إغراق الشعب اليمني في أباطيل الكهنوت والضلال، خدمة لأجندة سياسية تشتري بدين الله ثمنا قليلاً، حد قوله.
وأشار في تدوينته التي تزامنت مع إحياء ذكرى مولد النبي محمد والذي يصادف الـ 12 من ربيع الأول، إلى إن "مناسبة ذكرى المولد النبوي تمثل دعوة للانتصار على الفتن الطائفية والعنصرية".
وقال: "تجدد ذكرى المولد النبوي قيم الحق والحرية والمساواة التي جاء بها نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام" خاتماً منشوره بقوله "اللهم صل على محمد، وكل عام وأنتم إليه أقرب ومن المتاجرين به أبعد".
والمولد النبوي، حولته جماعة الحوثي المصنفة دوليا على قوائم الإرهاب من مناسبة دينية عزيزة على اليمنيين، كما هو حال الدول الإسلامية والعربية الأخرى إلى موسم للجبايات وجلب الأموال ونشر الطائفية والمذهبية.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وانقلابها على الدولة في العام 2014، تواصل الجماعة جمع مئات الملايين من الريالات باسم الاحتفاء بالمولد الذي يتضمن دعوات وتحشيداً طائفياً، وإجباراً للمواطنين والتجار والباعة والمؤسسات العامة والخاصة على رفع لافتات ضوئية وقماشية وطلاء أسوار مبانيهم وواجهاتهم باللون الأخضر، إضافة إلى فرض جبايات قسرية باهظة لتمويل احتفالاتها الباذخة، في الوقت الذي تصادر الرواتب وتنهب الإيرادات.