برّان برس:
أفادت مهمة الإتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس "، الإثنين 16 سبتمبر/ أيلول 2024، بأنه تم قطر الناقلة "سونيون"، التي ضربها الحوثيون في البحر الأحمر في أغسطس/آب المنصرم، بنجاح إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي.
وقالت "أسبيدس" في بيان لها على منصة "إكس"، رصده "برّان برس"، إنه وبينما يستكمل أصحاب المصالح الخاصون عملية الإنقاذ، ستواصل قوة "أسبيد" مراقبة الوضع.
وذكرت، أن" إتمام هذه المرحلة من عملية الإنقاذ هو نتيجة لنهج شامل وتعاون وثيق بين جميع الأطراف المعنية، الذين يلتزمون بمنع كارثة بيئية قد تؤثر على المنطقة بأسرها".
وأشارت إلى أنها ستواصل الإسهام في حرية الملاحة في منطقة العمليات وحماية أرواح البحارة والممتلكات العالمية المشتركة.
وأعلنت مهمة "أسبيدس"، الأحد 15 سبتمبر/ أيلول، بانطلاق عملية إنقاذ الناقلة النفطية "سونيون"، واصفة العملية بأنها “معقدة وتتكون من عدة مراحل، ويتم سحبها إلى مكان آمن”.
والسبت 14 سبتمبر/أيلول 2024، أعلن مصدر في وزارة الدفاع اليونانية في تصريح نشرته "وكالة فرانس برس" عن بدء عملية قطر ناقلة النفط "إم في سونيون" التي هاجمتها جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، قبالة سواحل اليمن، في أغسطس/ آب الماضي، وتشكّل تهديداً بيئياً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرت محاولة لإنقاذ "إم في سونيون"، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".
واشتعلت النيران في الناقلة التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس/ آب الماضي.
وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.
وبعد أيام من الهجوم، أعلنت جماعة الحوثي أنها فجرت عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
وقالت "أسبيدس"، الجمعة 13سبتمبر/أيلول، إنّ النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر/ أيلول، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.
ومنذ أشهر، يستهدف الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، ويبررون ذلك بالتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.