|    English   |    [email protected]

وقفة “حاشدة” في مأرب تدين تمثيل جنود الإحتلال بالجثث وتشيد بالنجاح الأمني للمقاومة الفلسطينية

الجمعة 20 سبتمبر 2024 |منذ شهرين

برّان برس - مأرب:

شهدت محافظة مأرب، (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024، وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، والتي تقترب من طي عامها الأول.

وفي الوقفة التي نظمت عقب صلاة الجمعة، ردد المشاركون فيها هتافات منددة بحرب الإبادة التي تقترب من اكمال عامها الأول والتي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

واستنكر البيان الصادر عن الوقفة، وصل “برّان برس”، نسخة منه، إلقاء جيش الاحتلال جثامين الشهداء في قباطية من أسطح المنازل، وتمثيله بجثثهم في جريمة منكرة يجب إدانتها من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية، ومحاسبة الكيان المحتل على جرائمه المستمرة.
وأشاد البيان بقوة صمود المقاومة الفلسطينية ونجاحاتها الأمنية حيث قال إن “ما يتباهى بها المحتل من تفجير لأجهزة البيجر في لبنان، ما هو إلا شهادة أخرى عالية القيمة للمقاومة الفلسطينية على تأمين وسائلها الحربية المتبعة في المواجهة، على مدى عام كامل عجزت أجهزته ومخابرات الدول الكبرى المتعاونة معه عن إحداث أي خرق أمنيˮ.
وأضاف البيان أن الاحتلال بعد عجزه التام أمام المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية وكل المدن المحتلة، أقدم على العملية السيبرانية في لبنان لإشغال الرأي العام العالمي عن المعركة الحقيقية، وتظليل الشارع الإسرائيلي بنصر وهمي لا علاقة له بالهدف الرئيسي الذي وعد جمهوره بتحقيقه رغم علمه باستحالته.

ودعا بيان الوقفة، المقاومة الفلسطينية إلى أخذ كل الاحتياطات اللازمة، وتنويع أساليب التصدي لكل السيناريوهات المحتمل تنفيذها من قبل الكيان المحتل وعلى مختلف الأصعدة.

وعبر البيان عن أسفه لما وصفها بالأدوار الهامشية التي يقدمها البعض باسم إسناد غزة، والتي قال إنها، توفر بيئة مناسبة لإرباك المشهد، وتخلق مساحة واسعة يفر إليها الكيان المحتل لافتعال معارك جانبية كلما ضاق عليه الخناق للتغطية على المعركة الحقيقية وصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية في قطاع غزة. 

ورحب البيان، باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي المحتلة، ذلك أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الخصوص هو تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أنه تعبير عن حجم العزلة التي يعيشها قادة الكيان الإرهابي المحتل وحكومته النازية ، وفي هذا السياق نقدر الدول التي صوتت لصالح القرار وندعوها لمزيد من الإجراءات التي تعزل الكيان الفاشي وتضغط لوقف جرائمه المستمرة منذ عام كامل.

وأدان بيان الوقفة، استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة، واعتداءاته المتواصلة في الضفة الغربية ، ونجدد دعوتنا لمحكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم في إيقاف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، كما نجدد دعوتنا لجماهير الضفة الغربية لتصعيد المواجهة ومقارعة الاحتلال ضمن معركة طوفان الأقصى، بالتوازي مع المعارك الأسطورية التي تخوضها المقاومة في قطاع غزة، وفي سياق متصل نستنكر بأشد العبارات المشاهد الوحشية لإلقاء جيش الاحتلال جثامين الشهداء في قباطية من أسطح المنازل، وتمثيله بجثثهم في جريمة منكرة يجب إدانتها من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية، ومحاسبة الكيان المحتل على جرائمه المستمرة. 

وطالب البيان، العالمين العربي والإسلامي بوقفة إسناد حقيقية على المستويين (الرسمي والشعبي) ، ونحيي في هذا السياق كل المواقف المشرفة التي تقف إلى جوار الشعب الفلسطيني وتدعم حقه في الحرية والعودة والاستقلال، داعياً الشعب اليمني المتضامن منذ عقود مع الشعب الفلسطيني إلى استمرار تقديم الدعم بكل السبل والوسائل المتاحة وعبر مختلف الآليات الممكنة، حتى يتم دحر الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بإذن الله ، كما أننا نحذر من الانجرار وراء المعارك الجانبية الهادفة لتغييب جوهر القضية الفلسطينية كما يحلو لسياسة اليمين الإرهابي المتطرف داخل الكيان، وهو ما قد يفضي إلى تداعيات لا تحمد عقباها على كل المستويات وفي مختلف المسارات.

وللشهر العاشر على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.

ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.

لمشاهدة ألبوم الصور اضغط هنا

مواضيع ذات صلة