اكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول 2024، التزام المنظمة الدولية في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.

وأشار "غوتيرش" خلال لقائه اليوم رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" وعضوي المجلس "عيدروس الزبيدي" و"عثمان مجلي"، إلى الأزمة اليمنية، الى التزام الأمم المتحدة في تسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.

وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أشاد “العليمي” في اللقاء الذي أتى على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بدور الأمم المتحدة وأمينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

وذكرت أن رئيس مجلس القيادة وضع أمين عام الأمم المتحدة أمام تطورات الأوضاع الوطنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات.

كما تطرق إلى جهود السعودية وعُمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ولفت خلال حديثه إلى انتهاكات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب لحقوق الإنسان، وسبل دفعها إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني دون قيد أو شرط.