|    English   |    [email protected]

إسرائيل تقول إن المرحلة التالية من الحرب مع "حزب الله" ستبدأ قريبا و“غوتيريش” يرفض أي اجتياح برّي

الاثنين 30 سبتمبر 2024 |منذ شهر
قوات برية اسرائيلية قوات برية اسرائيلية

برّان برس:

قال وزير الدفاع في حكومة الإحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الاثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024، إن المرحلة القادمة من الحرب مع "حزب الله" اللبناني "ستبدأ قريبا".

جاء ذلك خلال لقاء جمع غالانت مع رؤساء السلطات المحلية فيما تعرف ببلدات "خط المواجهة"، وهي المتاخمة والقريبة من الحدود مع لبنان، وفق بيان لمكتبه.

وأضاف غالانت: "المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا، وستكون عاملا مهما في تغيير الوضع الأمني وستسمح لنا بإكمال الجزء المهم من أهداف الحرب: إعادة السكان إلى منازلهم".

وأردف: "قبل شهر أوضحت بشكل لا لبس فيه أنه لابد من تحديد هدف آخر للحرب وهو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم (...) سنغير الوضع ونعيد السكان لمنازلهم".

وأوضح أن العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان "هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر".

وتابع غالانت: "هكذا يبدو نقل مركز الثقل (للجيش الإسرائيلي من غزة إلى الشمال) – تصفية (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله، تدمير القذائف والصواريخ، ضرب المسؤولين، وهذا الأمر يعتمد على استخبارات ونجاحات عملياتية مذهلة لغاية".

وأشار إلى أن هذه العملية تأتي إثر "تجاوز حزب الله الخط الأحمر"، مضيفا إنهم "سوف يستفيدون من النجاح لتحقيق وضع مختلف وحتى يتمكن سكان الشمال من العيش كما يجب لعقود من الزمن".

وفي وقت سابق الاثنين، ألمح غالانت، إلى اعتزام الجيش تنفيذ اجتياح برية لجنوب لبنان، فيما ذكرت تقارير إعلامية أجنبية أن الجيش يخطط لشن عملية برية "محدودة" هناك لـ"إبعاد قوات الرضوان التابعة لحزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".

بدوره، رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه الاثنين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، للصحافيين “لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان”.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في "حزب الله" بمن فيهم أمينه العام.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

المصدر | وكالات

مواضيع ذات صلة