قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً “أحمد بن مبارك”، الإثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024، إن مأرب “هي من ستسحق الكهنوت”، مؤكدا أن قناعته ترسخت بعد زيارته للمحافظة، ومشاهدته عن قرب الروح المعنوية لليمنيين التي تحتضنهم هذه المدينة. 

وأضاف: “بن مبارك”، في سلسة تدوينات نشرها على منصة “إكس”، كتب فيها انطباعاته عن محافظة مأرب في ختام زيارته إليها، اطلع عليها “بران برس”: “من مأرب نستلهم البطولات ونستمد الأمل بقرب الانتصار في المعركة المصيرية لاستكمال استعادة الدولة”.

واعتبر رئيس الحكومة مأرب بأنها “العمود الصلب الذي ارتكزت عليه دعائم الجمهورية وقيم الحرية والكرامة، وتحمل في يد راية النضال وأخرى تحقيق التنمية”.

وأشار إلى أن لقاءاته في مأرب مع قيادات الجيش والأمن والمقاومة والسلطة المحلية والتنفيذية والوجاهات القبلية والاجتماعية والأكاديميين والمواطنين والنازحين، أكدت أن “الجميع يتشارك ذات الهموم والمسؤوليات”.

وأردف: “معركتنا واضحة وعدونا واحد، أعيننا على استكمال استعادة الدولة باعتبار ذلك خياراً مصيرياً لا رجعة عنه، والحكومة بكل إمكانياتها وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي ستقف إلى جانب هذه المحافظة (مأرب) حتى تحقيق النصر”.

وحيا “بن مبارك”، الجيش والمقاومة والقبائل في مختلف الجبهات، مشيراً إلى أن “التأريخ سيخلد نضالاتهم بأحرف من نور، والعرفان للجرحى الميامين، والرحمة لشهداء الوطن"، مجددا تأكيده أن القوات المسلحة والأمن ومنسوبيها وكل أشكال المقاومة وتوفير احتياجات الجبهات تأتي على رأس أولويات الحكومة، وكذا العناية بالجرحى ورعاية أسر الشهداء.

وفي 25 سبتمبر/أيلول 2024، وصل "أحمد بن مبارك"، إلى محافظة مأرب، برفقة وزراء الإعلام والمالية والداخلية والمياه والبيئة، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة، تزامنًا مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر.

وشارك “أحمد بن مبارك”، خلال زيارته، في اجتماعات حكومية مع قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وقيادة القوات المسلحة والشخصيات الاجتماعية والوجاهات القبلية، كما شارك في افتتاح عدد من المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة.

وحضر مراسيم إيقاد الشعلة الأم للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر، وحفلا فنيا خطابيا وعرضاً عسكرياً رمزيا بمناسبة العيد الوطني.