بران برس:
اعتبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة (غربي اليمن) انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
جاء ذلك في بيان للتحالف، اطلع عليه "برّان برس" أدان فيه بأشد عبارات الإدانة والاستنكار القصف الجوي الإسرائيلي الذي طال مدينة الحديدة.
وفي البيان، أعلن تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية تأييده للبيان الرسمي الصادر عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وموقفها الثابت في الدفاع عن سيادة اليمن، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة على الأراضي اليمنية، بما في ذلك مخاطرها في تعميق الأزمة الإنسانية.
وحمّل التحالف الحوثيين المسؤولية فيما يجري على البلاد ومصالح المواطنين، جراء التصعيد غير المسؤول في ممرات الملاحة الدولية، محذراً من خطورة التصعيد في المنطقة.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الدوليين، والضغط على الكيان الصهيوني في إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات والمآسي.
وأمس الإثنين سبتمبر/أيلول، أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للمليشيات الحوثية”، معتبرة هذا الهجوم “انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين، والأعراف الدولية”.
وحمّل مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية “الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة بما في ذلك تعميق الازمة الانسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها التي وصفتها بـ“الارهابية” على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني”.
والأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على ميناء الحديدة (غربي اليمن).
وذكرت مصادر محلية لـ“برّان برس” أن غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الاسرائيلي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة، ومحطة الكهرباء ومطار الحديدة وقد تصاعدت أعمدة الدخان عقب الانفجارات التي أحدثتها الغارات.
وفي يوليو/تموز الماضي، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة؛ ومنشآت تخزين النفط ومحطة الكهرباء في الميناء، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد من القتلى والجرحى.