برّان برس:
أفادت منظمة حقوقية، الثلاثاء 1أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، اختطفت أكثر من 280 مدنياً بمحافظة ذمار بينهم أطفال، خلال العشرة الأيام الماضية بسبب احتفالهم بثورة 26 سبتمبر ورفع العلم الوطني.
وأوضحت منظمة "مساواة" للحقوق والحريات (غير حكومية) في بيان لها، اطلع "بران برس"، على سخة منه، إنها وثقت اختطاف جماعة الحوثي لنحو 282 مدنيًا من 9 مديريات بمحافظة ذمار، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر الماضي، على خلفية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر.
وأشارت المنظمة، إلى أن حملات الاختطاف الموثقة لديها توزعت على معظم مديريات محافظة ذمار بواقع 120 حالة اختطاف في مديرية الحداء، و100 حالة في مديرية وصاب العالي، و22 حالة في مديرية جهران، و10 حالات في مدينة ذمار، تلتها مديريتي عتمة ومغرب عنس بواقع 7 حالات لكل منهما ثم مديرية المنار بعدد 6 حالات، وكذلك مديرية ضوران بواقع 4 حالات، ومديرية جبل الشرق بحالتين من الاختطاف.
ولفتت إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل كل المختطفين في محافظة ذمار، بل تقتصر على الحالات التي تمكنت المنظمة من رصدها وتوثيق كافة تفاصيلها من الميدان.
وقالت "مساواة" في بيانها، إن جماعة الحوثي لا تزال مستمرة في شن حملات الاعتقالات الواسعة في أغلب مديريات محافظة ذمار حتى هذه اللحظة، معبرة عن ادانتها بشدة استمرار هذه الهجمة القمعية وغير المبررة بحق المواطنين الذين يعبرون عن ولائهم للثورة والجمهورية ويحتفلون بمناسباتهم الوطنية.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لا تمثل انتهاكًا لحقوق المواطنين المكفولة في الدستور وحسب، بل تعدٍ واضح على ثورة 26 سبتمبر التي تعد رمزًا للحرية والاستقلال لدى اليمنيين، وإهانة صريحة للعلم الوطني الذي يمثل هوية اليمن ورمز سيادته، ويعتبر إهانته بأي شكل من الأشكال جريمة يعاقب عليها القانون.
وشنت جماعة الحوثي، حملة اختطافات واسعة بحق نشطاء وشخصيات اجتماعية وسياسية، في مناطق سيطرتها خصوصا في صنعاء وذمار وتعز والحديدة، على خلفية الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.