قال مسؤول أمريكي، مساء الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول، إن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة، اليوم، استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للحوثيين، في حين نفى مسؤول بريطاني مشاركة بلاده فيها. 

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، الأمريكية عن المسؤول قوله، إن السفن والطائرات الأمريكية استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب. 

إلى ذلك، نفى مصدر حكومي بريطاني، مشاركة بلاده في الغارات التي استهدفت مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية، مساء اليوم، وفقا لما نقلت وكالة رويترز للأنباء. 

وقال المصدر الحكومي البريطاني: "لم نشارك في الغارات الجوية على اليمن". 

ومساء الجمعة، شن الطيران الأمريكي، 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين في محافظات صنعاء (شمال) والحديدة (غرب) والبيضاء وذمار (وسط). 

وطبقًا لإعلام الحوثيين، فإن الطيران الأمريكي - البريطاني، شن 4 غارات جوية استهدفت معسكر الصيانة في شارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء. 

وفي الحديدة، شُنت 4 غارات استهدفت منطقة الكثيب، و3 غارات استهدفت مطار الحديدة الدولي، في حين استهدفت غارة جنوب مدينة ذمار، و3 غارات استهدفت مديرية ميكراس محافظة البيضاء. 

وتأتي هذه الغارات بعد أقل من أسبوع على ضربات إسرائيلية استهدفت ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون غرب اليمن، رداً على استهداف المتمردين تل أبيب بهجوم صاروخي.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشنّ جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب. 

ولمحاولة ردعها، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.