بران برس:
أفادت وكالة رويترز للأنباء، السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024م، بأن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان منذ الجمعة تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله "هاشم صفي الدين".
ولفتت الوكالة، نقلاً عن 3 مصادر أمنية لبنانية أن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة يوم الجمعة، وأشارت أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام للجماعة السيد حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل.
إلى ذلك أكد فقدان الاتصال مصدر أمني لبناني وفق ما نقلت شبكة الجزيرة اليوم السبت، والذي قال "إن حزب الله فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة".
المصدر أوضح أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، مضيفا أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة.
وشدد على أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة، مشيرا إلى أن اتصالات دولية تجري للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين.
وليل الخميس-الجمعة قال الإعلام الرسمي اللبناني إن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات "غير العادية" في الضاحية كان هدفها "خليفة نصر الله".