برّان برس:
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام)، لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نزع أكثر من 1,500 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الأسبوع الماضي.
وقالت غرفة عمليات المشروع في بيان صحفي، تابعه "برّان برس" إن فرق نزع الألغام تمكنت من إزالة ما مجموعه 1,579 لغم أرضي وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 28 سبتمبر/أيلول و4 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأوضح البيان أن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي، تنوع بين 1,442 ذخيرة غير منفجرة و126 لغماً مضاداً للدبابات، إضافة إلى 6 عبوات ناسفة بدائية، و5 ألغام أرضية مضادة للأفراد، وتطهير 240,575 متراً مربعاً من الأراضي في ذات الفترة.
من جهته، أوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي، أن فرق إزالة الألغام ومنذ بدء عمل المشروع باليمن في يونيو/حزيران 2018 وحتى اليوم، نجحت في نزع وتدمير 463,673 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، بما فيها 305,185 ذخيرة غير منفجرة، و145,306 ألغام مضادة للدبابات، و8,155 عبوة ناسفة، و6,606 ألغام مضادة للأفراد.
وأضاف القصيبي أن إجمالي المساحة التي تم تحييدها وتطهيرها من المواد المتفجرة، خلال نفس الفترة، بلغت أكثر من 60,508,926 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.