برّان برس:
أعلنت فرنسا، الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول، استدعاء سفير إسرائيل في باريس، بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، علماً أن فرنسا مشارك رئيسي فيها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، إن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعرض حياة قوات حفظ السلام للخطر، مطالبة إسرائيل بوقف فوري لهذه الأعمال وتقديم تفسيراً حول الأسباب التي دعتها إلى ذلك.
واعلنت قوات "اليونيفيل"، في بيان لها، تعرضها لسلسلة من الهجمات خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن إصابة عدد من عناصرها وتدمير جزء من بنيتها التحتية، متهمة إسرائيل بإطلاق النار بشكل متكرر على مواقعها في جنوب لبنان.
وأقر جيش الإحتلال الإسرائيلي بالهجوم على “اليونفيل”، مبررا ذلك بوجود عناصر من "حزب الله" في المنطقة.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان منذ 23 سبتمبر، مستهدفة ما تقول إنها بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله في معقله في جنوب بيروت ومناطق متفرقة من البلاد. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.