|    English   |    [email protected]

المبعوث الأممي يبحث في واشنطن تعزيز العملية السياسية في اليمن ودعم خارطة الطريق

السبت 19 أكتوبر 2024 |منذ شهر
المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غرونبرغ" المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غرونبرغ"

بران برس:

قال مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ" السبت 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إن المبعوث بحث مع كبار المسؤولين الأمريكيين آخر التطورات في اليمن، وسبل تعزيز عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وسط التصعيد العسكري الإقليمي الذي يقوّض فرص السلام.

ووفق بيان نشره المكتب اطلع عليه "برّان برس", اختتم "غروندبرغ" زيارة إلى واشنطن، استمرت ليومين، أجرى خلالها مناقشات، مع كل من "مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس، ومساعد الرئيس، فيل غوردون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانييل بي شابيرو، ونائب مساعد وزير الخارجية، براين غريم".

وفي لقاءاته، شدد "غروندبرغ" على ضرورة الحفاظ على التقدم الذي أحرزته الأطراف من خلال التزاماتها بالوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف المفاوضات السياسية، وفقاً للبيان. 

وأكد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي الموحد والمستمر لمساعدة الأطراف على استكمال خارطة الطريق الأممية والبناء على تلك الالتزامات.

كما ناقش مع المسؤوليين الأمريكيين، الاعتقالات “التعسفية” التي نفذتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب ضد العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية وإحالة العديد منهم إلى "الملاحقات الجنائية". 

وفي هذا الصدد، جدد المبعوث الأممي دعوته الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعقلين، مسعرضاً الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الجانب.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى واشنطن ضمن جهوده لحشد الدعم الدولي لاستئناف العملية السياسية في اليمن، حيث زار في 11 أكتوبر/ تشرين، العاصمة الروسية موسكو، والتقى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.

ووفق ما نشره مكتبه حينها، ناقش جروندبرج مع نائب وزير الخارجية الروسي، سبل تعزيز الالتزامات تجاه خارطة طريق السلام الشامل في اليمن، رغم الأوضاع التصعيدية الراهنة. 

وقال إن "المبعوث الأممي قدم إحاطة حول تواصله مع الأطراف والمحاورين الإقليميين والجهود التي يبذلها مكتبه على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية".

وفي 13 سبتمبر/ أيلول الماضي اختتم المبعوث الأممي زيارة مماثلة إلى المملكة المتحدة،  أجرى خلالها اجتماعات وصفها بـ"رفيعة المستوى" مع كبار المسؤولين.

وقال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن في بيان "إن الاجتماعات ركزت "على تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار اليمن نحو الاستقرار، وضمان نهج منسق للتغلب على التحديات الحالية، وتعزيز الحلول الدائمة".

وذكر أن المبعوث الخاص سلط الضوء خلال الاجتماعات على التحديات الاقتصادية، والتوترات المتزايدة في البحر الأحمر، والديناميكيات الإقليمية الأوسع، لافتاً إلى إن “الدعم الإقليمي والدولي الموحد لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن أمر بالغ الأهمية، وذلك لمعالجة الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني بشكل فعال وتمهيد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم مستدامًا ولا رجعة فيه". 

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مواضيع ذات صلة